طغت معاني الحب والوفاء والتسامح على كلمة الأسقف الأميركي من أصول أفريقية ميخائيل كاري، أثناء مراسم زواج العروسين ميغل ماركل والأمير هاري. 
كاري رئيس الكنيسة الأسقفية الأميركية جاء خصيصا من مدينة شيكاغو ليبارك زواج العروسين. وجاء استشهاده بكلمة الزعيم الأميركي الحقوقي العالمي مارتن لوثر كينغ لتدل على أهمية اختلاط الأعراق بين شعوب الأرض .

وافتتح خطبته بجملة مارتن لوثر كينغ: "يجب علينا اكتشاف قوة الحب وقوة التسامح في الحب...وعندها سنتمكن من تحويل هذا العالم القديم الى عالم جديد ...الحب هو الطريق الوحيد".

وأضاف: الحب يمكن أن يساعد ويشفي عندما لا يمكن أي شيء آخر فعله. هناك قوة في الحب ترفع وتحرر عندما لا شيء آخر يمكن فعله ". وقال إن مثل هذه القوة يمكن رؤيتها في الخدمة، متابعا "وقع شابان في الحب وظهرنا جميعاً".

وختم كوري كلمته متوجها الى العروسين : "يا أخي ، يا أختي ، أحبكما الله ، بارك الله فيكما. والله يعقدنا جميعًا في تلك الأيدي شديدة الحب".

وكان رئيس أساقفة كانتربري قد وصف في وقت سابق الأسقف كاري بأنه "راعي باهر وواعظ مذهل وشخص له موهبة عظيمة لتبادل الأخبار السارة عن يسوع المسيح". وكان العروسان قد طلبا منه إلقاء كلمة مراسم الزواج رغم عدم معرفتهما الشخصية به.

تم ترسيم كاري البالغ من العمر 65 عاما كشماس في يونيو 1978 وككاهن بعد ستة أشهر. ولد في شيكاغو لأم ووالد ينحدران من المزارعين الأفارقة . شغل مناصب في كارولينا الشمالية وأوهايو ومريلاند قبل تكريسه ليكون الأسقف الحادي عشر لأسقفية كارولينا الشمالية في عام 2000.