تقترب مصر وقطر أكثر فأكثر من إعادة الحياة إلى العلاقات بينهما، فهل تدفع "حماس" ثمن هذا التقارب المستجد؟

&
تستمر المساعي العربية والخليجية إلى تنقية الأجواء تمامًا بين القاهرة والدوحة، تماشيا مع مبادرة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز.

وفد جديد
وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية إن وفدًا قطريًا رفيع المستوى يضم شخصيات سياسية وأمنية يبدأ زيارة للقاهرة في الأسبوع المقبل، لإنهاء الأمور العالقة بين مصر وقطر قبل عودة العلاقات بشكل طبيعي بين البلدين، والتي ستتكلل بقمة مرتقبة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني برعاية سعودية، تعقد في الرياض.
&
ونقلت "الجريدة" عن مصدر مطلع أن الوفد القطري سيضم مسؤولين سياسيين وأمنيين، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني، الذي زار القاهرة الاثنين الماضي، وأجرى مباحثات مكثفة مع مسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصرية برئاسة اللواء خالد فوزي، ترتيبًا للقمة المصرية – القطرية المرتقبة.
&
حماس تدفع الثمن
ونقلت "الجريدة" عن مصدر مصري مسؤول قوله إن القيادة القطرية أبلغت حركة حماس الفلسطينية بوقف الدعم القطري للحركة بشكل موقت، "في إطار الضغط على الحركة لتغيير سياساتها ضد القاهرة، والتوقف عن التحريض ضد مصر، ووقف إرسال السلاح من قطاع غزة إلى الجماعات التكفيرية في سيناء، والتبرؤ من معسكرات التدريب لتلك الجماعات داخل القطاع".
&
أضاف المصدر، الذي طلب من "الجريدة" عدم نشر اسمه: "حماس طالبت الدوحة بلعب دور الوسيط مع القاهرة، لتهدئة الأجواء بين النظام المصري وحركة المقاومة الاسلامية، مع إبداء الحركة حسن نيتها، والعمل على تجاوز التوتر مع مصر، على خلفية انحياز حماس لجماعة الإخوان ضد نظام الرئيس السيسي، كونها فرع الجماعة في فلسطين".
&