إيلاف - متابعة: قال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير إن بلاده ودول الخليج، باستثناء سلطنة عمان، بدأت عملية عسكرية في اليمن للدفاع عن الرئيس عبد ربه منصور هادي، مشيراً إلى أن هذه العملية العسكرية ستقتصر في الوقت الحالي على الضربات الجوية.

وأعلن الجبير أن العمليات العسكرية بدأت عند الساعة 7 مساء بتوقيت واشنطن، وأنها تمت بعد تنسيق مع حلفاء المملكة، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية التي ليست لها علاقة ميدانية بهذه العملية.
&
وأوضح السفير السعودي أن تحالفاً من 10 دول، بينها دول الخليج، باستثناء سلطنة عمان، يشارك في العملية العسكرية في اليمن جاء بموافقة الولايات المتحدة وأطراف دولية، كما جاء بعد مشاورات عدة ويستند إلى ميثاقي الأمم المتحدة والجامعة العربية.

واتهم السفير السعودي في واشنطن الحوثيين بإفشال جميع المساعي السياسية، وأن الحوثيين يسيطرون على الكثير من الأسلحة الثقيلة وبإمكانهم السيطرة على صواريخ بالستية، موضحاً أن التدخل العسكري في اليمن يهدف لمنع انهيار البلاد.

وقال "من واجبنا إنقاذ الشعب اليمني من سيطرة الحوثيين، والعملية العسكرية تشمل ضربات جوية غير مقتصرة على مدينة أو منطقة يمنية معينة، وتهدف إلى الحفاظ على الحكومة الشرعية والشعب اليمني".
&
وأوضح السفير الجبير أن "دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بذلت جهوداً لتسهيل الانتقال السلمي للحكومة في اليمن، إلا أن الحوثيين استمروا في تقويض عملية الانتقال السلمي من خلال احتلال المزيد من الأراضي والاستيلاء على أسلحة الحكومة".
&
وأضاف: "على الرغم من كل الجهود المتكررة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة دول العشر والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في البحث عن طرق سلمية لتنفيذ المبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني التي تحدد الانتقال السياسي في اليمن، إلا أن الحوثيين نكثوا كل اتفاق عقدوه وواصلوا سعيهم الحثيث من أجل الاستيلاء على البلد باستخدام وسائل العنف، واستولوا على العاصمة اليمنية صنعاء، ووضعوا الرئيس الشرعي ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة قيد الاعتقال المنزلي، واستولوا على المؤسسات الأمنية وواصلوا التوسع في احتلالهم للبلد".