إيلاف من نيويورك: أظهرت استطلاعات الرأي التي اجريت حديثًا، أن المعركة الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية لا تزال مستعرة رغم الاحداث التي دخلت على المشهد العام في الاسبوعين الماضيين.

وعلى الرغم من القضايا التي اثيرت حول المرشح الجمهوري دونالد ترامب، كملفه الضرائبي والتسجيلات الصوتية المسربة، والاتهامات بالتحرش الجنسي التي ساقتها له صحيفة نيويورك تايمز يوم امس، غير أن الاستطلاعات الأخيرة اكدت ان الكرة لا تزال في الملعب رغم تفوق كلينتون في عدد من الولايات.

استطلاع ايمرسن

وبحسب استطلاع جديد للرأي اجرته جامعة ايمرسن في الفترة التي تلت المناظرة الرئاسية والتسريبات الصوتية المسجلة، واستهدف أهم الولايات المتأرجحة التي تحوز على عدد كبير من المندوبين، تقدمت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على نظيرها الجمهوري، دونالد ترامب، بفارق قليل في اوهايو وفرجينيا، ونجحت بتسجيل فارق اكبر في نورث كارولينا.

وبحسب الاحصاء، فقد حصلت كلينتون على نسبة 45% من الذين استطلعت آراؤهم في اوهايو، (18) مندوبًا، مقابل 43% لترامب، اما في نورث كارولينا (15) فحصد الاخير 42% مقابل 46% للمرشحة الديمقراطية، بينما حصدت وزيرة الخارجية السابقة 46% في فيرجينيا مقابل 43% لقطب العقارات.

تعادل في أوهايو

وفي استطلاع آخر اجرته شبكة ان بي سي وول ستريت جورنال وجامعة ميرست، وشمل ولايتي نورث كارولينا واوهايو، تمكن ترامب من معادلة كلينتون في اوهايو 45% لكل منهما في المواجهة الثنائية، وتقدم عليها بفارق نقطة في الاستطلاع الذي شمل غاري جونسون ومرشحة حزب الخضر جيل ستاين، ولكنه في المقابل تتخلف عنها باربع نقاط في نورث كارولينا 45% مقابل 41% لترامب و 9% لغاري جونسون.

الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف في الفترة الممتدة بين 10 و12 من الشهر الحالي، شمل 743 ناخبًا في نورث كارولينا و724 في اوهايو، ووصل هامش الخطأ فيه الى 3.5%.

وتعد نورث كارولينا واوهايو وفيرجينيا وفلوريدا وبنسلفانيا ونيفادا ونيوهامشير وايوا من ابرز الولايات المتأرجحة، ومن المتوقع أن تلعب نتائج هذه الولايات دورًا حاسمًا في الانتخابات الحالية.