إيلاف من نيويورك: حملت الساعات الماضية أخبارًا سارة إلى الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب.

فقد أظهرت إستطلاعات الرأي التي نشرت حديثًا، أن قطب العقارات تمكن من تذليل الفارق، الذي يفصله عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، إلى نقطتين فقط، وذلك بعد أسبوع من تحقيق وزيرة الخارجية السابقة تقدمًا كاسحًا على منافسها وصل الى اثنتي عشرة نقطة على مستوى الولايات المتحدة، مستفيدة من سلسلة القضايا التي ظهرت إلى العلن دفعة واحدة.

التسليم بالهزيمة

تقدم هيلاري كلينتون الكبير كان قد دفع بالعديد من المسؤولين الجمهوريين المناوئين لترامب الى الاعلان عن خسارة السباق الانتخابي سلفًا بالتزامن مع تصريحات صادرة عن خبراء انتخابيين اشاروا الى ان كلينتون بإمكانها الفوز بأصوات أكثر من أربعمئة مندوب، الامر الذي سيعد انتصارًا كاسحًا بحال تحققه.

&ونشرت اي بي سي نيوز، وواشنطن بوست، إستطلاعًا للرأي أظهر ان كلينتون تراجعت بشكل كبير بغضون اسبوع واحد، حيث تقلص تقدمها من 12 نقطة الى نقطتين فقط على مستوى البلاد، علمًا بأن هذا الاستطلاع جاء قبل اعلان مكتب التحقيقات الفدرالية إعادة فتح ملف بريد هيلاري كلينتون.

أسباب تقدم ترامب

وبحسب الواشنطن بوست، فإن الاستطلاع أجري في الفترة الممتدة بين 24 و 27 من الشهر الحالي، وشمل 1148 ناخبًا مع وجود هامش للخطأ يصل الى حوالي 3.5 %.

وتعددت الاسباب التي ساهمت في عودة دونالد ترامب الى المنافسة من جديد. وبحسب الاستطلاع، فإن المرشح الجمهوري استعاد تقدمه لدى شريحة الناخبين المستقلين وبفارق كبير عن المرشحة الديمقراطية، كما تمكن من رفع نسبة تأييده في صفوف الجمهوريين الى حوالي 86% بعدما كانت 82% منذ حوالي أسبوع واحد، كما أظهر الاستطلاع نجاح ترامب في تحقيق تقدم لدى الناخبين الشباب، والنساء.