أبدت وسائل إعلام أميركية خلال الأيام الماضية قلقها من أن تتحول الحكومة الأميركية إلى مجلس إدارة عائلي، خصوصًا بعدما طلب ترامب تصاريح عالية السرية لأولاده الأربعة الكبار، وزوج ابنته إيفانا، ما يمكنهم من حضور اجتماعات بالغة الحساسية.

إيلاف من واشنطن: يلعب جاريدر كوشنر زوج ابنة الرئيس المنتخب الكبرى دورًا بالغًا حاليًا في تشكيل إدارة ترامب، وحضر اجتماعًا بين والد زوجته ورئيس الوزراء الياباني أول أمس، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا.

يذكر أن قانون سُنّ في 1967 يُحظر على الرئيس أن يعيّن أقربائه في مناصب في الحكومة أو الوكالات التابعة لها، لكن ترامب إلتفّ على هذا الأمر، بتعيين زوج ابنته مستشارًا خاصًا بلا راتب، وهو أمر لا يتعارض مع القانون.

نقلت صحيفة نيويورك تايمز أمس الخميس عن قانونيين قولهم إنه من الصعب، إن لم يكن مستحيلًا، أن يستطيع الرئيس المنتخب إدخال أفراد عائلته إلى الحكومة، لكنه يستطيع أن يتحايل على القانون ويعيّنهم مستشارين بلا راتب، وهو الأمر الذي فعله مع جاريدر.

تجدر الإشارة إلى أن صهر ترامب من عائلة يهودية، ووالده أمبراطور عقارات، وسُجن هذا الأخير لتقديمه معلومات ضريبية كاذبة في 2005. وفي أول لقاء تلفزيوني مع ترامب وأفراد عائلته، بعد فوزه بالانتخابات، قال ابناه وابنتاه إنهم لن يعملوا مع والدهم في الحكومة.