إيلاف من نيويورك: اختار الرئيس الاميركي المنتخب، دونالد ترامب، حسابه على موقع تويتر ليوجه انتقادات عنيفة للصين، وذلك بعد يوم من احتجاج الاخيرة على تواصله مع زعيمة تايوان.

واتهم ترامب الصين بأنها تخفض سعر عملتها، وتفرض ضرائب على المنتجات الاميركية، وبأنها "تبني مجمعًا عسكريًا ضخمًا في بحر الصين الجنوبي".

وقال الرئيس المنتخب في تغريدتين "هل سألتنا الصين إن كنا نوافق على خفض عملتها (وهو ما يجعل مجال المنافسة صعباً امام شركاتنا)، وعلى أن تقوم بفرض ضريبة مرتفعة جدًا على مواردنا المصدرة إليها علمًا بأن الولايات المتحدة لا تفرض ضرائب عليها) وعلى بنائها مجمعًا عسكريًا ضخمًا في بحر الصين الجنوبي؟ لا أظن ذلك!".

وتأتي هذه التغريدة بعدما قالت وزارة الخارجية الصينية إنها تقدمت باحتجاج "شديد اللهجة" لدى السلطات المعنية في واشنطن بشأن اتصال الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب برئيسة تايوان.

وتحدث ترامب مساء الجمعة مباشرة مع رئيسة تايوان تساي اينغ-وين، ليخرق بذلك سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عام 1979 عندما قطعت واشنطن العلاقات الرسمية مع تايبيه.

ولكن ترامب علق على التصريحات والتفسيرات التي اعقبت الاعلان عن الاتصال الهاتفي بالقول؛ " من المثير كيف أن الولايات المتحدة الأميركية تبيع تايوان معدات عسكرية بمليارات الدولارات، وبالمقابل ينبغي علي ألا أرد على اتصال للتهنئة".
وطوال الانتخابات التمهيدية والعامة، عمل ترامب على توجيه انتقادات الى الصين خصوصًا في المجال المتعلق بالتجارة، متعهدًا بإعادة الأمور الى مسارها الطبيعي.