دونالد ترامب

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه لا يصدق ما ورد في تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إيه) الأمريكية حول احتمال قيام قراصنة إلكترونيين روس بالعبث بنتائج الانتخابات لصالحه.

وأنحى ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز باللائمة على الديمقراطيين فيما يتعلق بما سماه "التقارير السخيفة التي تتهم روسيا بالهجمات الالكترونية".

وقد انضمت بعض الشخصيات رفيعة المستوى من الحزب الجمهوري إلى ديمقراطيين يطالبون بالتحقيق في التقارير الاستخباراتية المذكورة.

وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ في بيان مشترك مع الديمقراطي تشاك شومر وآخرين إن "تقرير السي آي إيه يجب أن يقلق كل أمريكي".

وقد تسببت القرصنة التي استهدفت البريد الالكتروني لمساعدين مقربين في حملة هيلاري كلينتون ولآخرين في الحزب الديمقراطي بصدمة للحملة الرئاسية.

وكان مسؤولون حكوميون قد اتهموا روسيا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بالعبث بالحملة الانتخابية.

لكن الأمر ذهب إلى أبعد من ذلك يوم الجمعة، حين أفادت تقارير في وسائل إعلام أمريكية بأن لدى السي آي إيه "ثقة بالغة" في أن روسيا حاولت التأثير على مجرى الانتخابات لصالح ترامب.

وأضافت التقارير أن روسيا قرصنت حسابات الحزب الجمهوري لكن لم تكشف عن المحتوى الذي وصلت إليه.

وقال المتحدث باسم الحزب الجمهوري شون سبايسر "لم يتعرض الحزب للقرصنة والتقرير الاستخباري مخطئ".

وأفادت وسائل إعلام أمريكية اطلعت على مقابلىة ترامب مع فوكس نيوز بأنه قال إنه لا يرغب بتقارير استخبارية يومية وإن أبناءه سيديرون شركاته، وكذلك إنه لن يلتزم بسياسة "الصين الواحدة".

وسيتسلم ترامب منصب الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني القادم.