تشكل الإنتخابات التمهيدية التي ستشهدها ولاية انديانا الأميركية، غدًا الثلاثاء، اهمية كبيرة بالنسبة إلى المرشحين الجمهوريين، وقد ساهمت استطلاعات الرأي التي أجريت في جعل الأمور أكثر غموضًا.

نيويورك: تضاربت نتائج استطلاعات الرأي، التي أجرتها شبكات إعلامية ومؤسسات مختصة، في ولاية انديانا التي ستشهد معركة انتخابية حاسمة بين مرشحي الحزب الجمهوري، غدًا الثلاثاء.
وستشكل الانتخابات التمهيدية في ولاية انديانا (57) مفترق طرق حاسماً بالنسبة الى المرشحين الجمهوريين، سيناتور تكساس، تيد كروز، وحاكم اوهايو، جون كاسيتش، وقطب العقارات متصدر لائحة المتنافسين، دونالد ترامب.

تطلعات الثلاثي&

وبينما يستحيل على كاسيتش وكروز، حسم معركة الترشيح من خلال الانتخابات التمهيدية بفعل عدم امكانية حصولهم على اصوات المندوبين المطلوبين، يدرك ترامب أن الفوز بمعركة انديانا لصالحه، سيقربه كثيرًا من حسم الامور، ونيل ترشيح الحزب الجمهوري بشكل رسمي دون الدخول في متاهات مؤتمر الحزب المقرر عقده في تموز.

وتنبع اهمية معركة إنديانا من وجود 57 مندوبًا فيها، سيذهب القسم الاكبر من اصواتهم للفائز في اصوات الناخبين، وهذا الموضوع يعول عليه ترامب كثيرًا للاقتراب من رقم 1237، فيما يحاول كاسيتش وكروز قطع الطريق عليه بشتى السبل.

وفي استطلاعات الرأي التي أجريت، اعطت شبكة ان بي سي، وول ستريت جورنال، قطب العقارات، افضلية كبيرة في انتخابات انديانا بواقع 49 بالمئة من اصوات الناخبين مقابل 34 بالمئة لتيد كروز، و 13 بالمئة فقط لجون كاسيتش.

صعوبة المعركة

وفي الوقت الذي استعان فيه قطب العقارات باستطلاعات الرأي هذه للتدليل على اقترابه من حسم الامور لصالحه، اعطى استطلاع آخر أجراه مركز مختص في سياسة انديانا، تيد كروز ارجحية كبيرة لكسب الولاية بواقع 45% من الاصوات مقابل 29% لترامب، و13 بالمئة لكاسيتش.

وهذه المرة الاولى في الانتخابات التمهيدية الحالية التي تشهد تباينات كبيرة، وبهذا الحجم في استطلاعات الرأي ، مما يؤكد على صعوبة واهمية الانتخابات في هذه الولاية.&
&