كانت آخر شحنة مساعدات تصل إلى داريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

منعت القوات الحكومية السورية قافلة مساعدات إنسانية من الوصول إلى مدينة داريا المحاصرة بالقرب من العاصمة دمشق.

وكان من المفترض أن تكون هذه أول قافلة مساعدات تصل إلى داريا خلال قرابة 3 أعوام و6 أشهر.

وأوضح منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، يان إيغلاند، أن الجيش السوري منع القافلة لأنها كانت تقل حليب أطفال على الرغم من أنه سمح لها بالمرور في وقت سابق.

ولا يوجد لدى المواطنين في داريا كهرباء ولا ماء منذ أعوام، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتحاصر القوات الحكومية قرابة 4 آلاف شخص داخل المدينة. وكانت آخر شحنة مساعدات تصل إلى داريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

وفي غضون ذلك، اتهمت منظمة العفو الدولية مسلحين من المعارضة السورية بشن هجمات دون تمييز في الجزء الخاضع للسيطرة الكردية في مدينة حلب، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال.

وقالت المنظمة إن قصفا لمسلحي المعارضة على حي الشيخ مسعود في حلب أصاب منازل مدنيين ومتاجر ومساجد.

وشددت على أن الهجمات، التي وقعت بين فبراير/شباط وأبريل/نيسان ربما تصل إلى مستوى "جرائم حرب".

وكانت هذه الهجمات جزءا من قتال شرس بين مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية، التي تدعمها الولايات المتحدة، ومجموعات أخرى في المعارضة السورية.

ويتبادل الطرفان اتهامات بقتل مدنيين.

واعتمدت العفو الدولية على رويات شهود عيان ومقاطع فيديو.

وقالت إن 83 مدنيا بينهم 30 طفلا قتلوا في الفترة بين شهري فبراير/شباط وأبريل/نيسان.