إيلاف من الرياض: استطاعت المهندسة السعودية مشاعل الشميمري أن تثبت وجودها وتبدع في عدة مجالات عملية وعلمية، على الرغم من الصعوبات والتحديات التي كانت تواجهها في مجتمعها، وفكرة تقبل الآخر لها، فالمرأة السعودية اليوم، تصل إلى العالمية بإنجازاتها العظيمة، فرفعت راية بلادها، بتميزها وتفوقها في شتى المجالات، وكانت أول سعودية تحصل على تمويل لمشروع بحثها من وكالة ناسا الفضائية.

وترأس الشميمري حالياً فريقاً من العلماء يعمل على صناعة صاروخ سلمي لرصد المعلومات عن الأحوال الجوية، ولم تعش مشاعل، طفولة مألوفة، وذلك عندما اتخذت من أسلاك الكهرباء وصناعة الصواريخ الورقية ألعابًا لها عوضًا عن الدمى، كما قامت بصنع روبوت أثناء دراستها في المرحلة الإبتدائية مع زميلاتها، وحصلت على المركز الأول من أصل ثمانين فريقاً شارك في المسابقة.

وتمكنت من إنشاء شركة الطيران الخاصة "مشاعل للطيران"، إضافة إلى إطلاق مجموعة من السيارات المتطورة تساعد في إرسال الأقمار الصناعية الصغيرة إلى المدار الأرضي المنخفض.

يذكر أن الشميمري حصلت على بكالوريوس الهندسة الفضائية من جامعة فلوريدا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية.