لندن: صنفت مؤسسة كواكواريلي سايموندز (كيو أس) جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كأفضل جامعة في المنطقة العربية للعام الثاني على التوالي. وقد بينت التصنيفات لهذا العام أن نظام التعليم العالي العربي في السعودية هو الأقوى بالمنطقة.

وأوضحت النسخة الثالثة لتصنيفات &كيو اس للجامعات: المنطقة العربية الحقائق التالية:

- بقاء جامعة الملك سعود في المركز الثالث في المنطقة.

- جامعة الملك عبد العزيز صنفت في المركز الرابع، بينما حققت جامعة أم القرى المركز الثامن عشر لتظل ضمن أفضل 20 جامعة.

- حفاظ الجامعة الأميركية في بيروت على المركز الثاني في التصنيف.

- تواجد 19 جامعة سعودية في التصنيفات المعلنة وظهور 10 جامعات في قائمة أفضل 50 جامعة؛ مما يميزها عن أي من دول التصنيف الأخرى.

- حققت جامعات المملكة العربية السعودية المركز الثاني في المنطقة من حيث تعيين هيئة تدريس دولية، حيث حققت 9 جامعات لديها أعلى نتيجة معيارية مرجحة من 100 &لمعيار كيو اس لهيئة التدريس الدولية؛ بينما حصلت الأمارات العربية المتحدة على المركز الأول في هذا المعيار.

- وجود جامعتين سعوديتين ضمن أفضل 10 جامعات في المنطقة من حيث التأثير البحثي: جامعة الملك فهد في المركز الخامس للاقتباسات لكل ورقة بحثية، بينما حققت جامعة نجران (والتي حصلت على المركز السابع والخمسين في التصنيف الكلي) المركز السادس بهذا المعيار.

- يتضمن تصنيف هذا العام جامعات من 15 دولة عربية.&

وتم تصميم تصنيفات كيو اس للجامعات العربية لتكمل تصنيف كيو اس العالمي للجامعات وتصنيف كيو اس العالمي للجامعات بحسب موضوع الدراسة ولكن باستخدام منهجية مختلفة تعمل على تقييم الجامعات باستخدام 9 معايير، مع الأخذ في الاعتبار التحديات والفرص الخاصة التي يجب أن تواجهها الجامعات في محيطها الإقليمي كي تتحرك إقليميًا وعالميًا. كما تهدف إلى تسليط الضوء على التفوق الذي حققته الجامعات والمؤثر على المستوى الإقليمي، إن لم يكن على المستوى العالمي.&&