إيلاف من دبي: &تتصاعد حدة الجدل بين المؤيدين والمعارضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكانت الملكة إليزابيث الثانية آخر من يدخل على "إستحياء" دائرة هذا الجدل المحتدم، حيث تحرص وفقاً لما كشفت عنه الصحف اللندنية على التوجه بسؤال مهم لأنصار بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، والسؤال يقول "هل لديكم 3 أسباب قوية للبقاء في الاتحاد الأوروبي؟".

ويبدو أن صحيفة "ذي صن" تطوعت للإجابة على السؤال نيابة عن الملكة، ولكنها في الوقت ذاته كشفت عن تفاصيل إهتمامها بهذا الملف، حيث تحرص في جلسات العشاء الخاصة بها على معرفة رؤية الشخصيات المهمة والأقارب، وذلك وفقاً لما كشف عنه روبرت لاسي لاسي، كاتب السير الذاتية الملكية.

وقال لاسي: "الملكة لا يحق لها التصويت على بقاء أو انسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، ولكنها رغم ذلك تسأل بعض الشخصيات المهمة لماذا يجب أن تحرص بريطانيا على البقاء ضمن أوروبا، وطلبت 3 أسباب قوية تبرر هذا التوجه، أعتقد أنها تفضل الإنسحاب، ولكنها على الرغم من ذلك حريصة كل الحرص على الإندفاع في هذا الجدل، وتفضل البقاء على الحياد".

وكشف لاسي عن أن الملكة تترفع عن إظهار إهتمامها بالقضايا السياسية في العلن، ولكنها على العكس من ذلك في جلساتها الخاصة، حيث تشعر بالارتياح والرغبة في الحديث حول كثير من القضايا مع بعض الشخصيات والأقرباء، ولكن بعيداً عن المراقبين أو الصحافة والإعلام.

وقد حققت الحملة الداعية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تقدماً في الفترات الأخيرة لتتساوى مع الحملة الرامية للبقاء ضمن الاتحاد، بحسب استطلاع للرأي كشفت عنه صحيفة أوبزرفر، وأظهر الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت، أن نسبة المؤيدين والمعارضين في المعسكرين هي 44 % لكل منهما، وشارك في الاستطلاع 2006 أشخاص خلال الفترة بين 14 و17 يونيو الجاري.