إيلاف من لندن: تمكن سياسيون إسرائيليون من نقل امرأة يهودية كردية للانضمام إلى أسرتها في إسرائيل بعد نجاحها في الهرب من شمال العراق مع لاجئين إلى تركيا، التي وافقت بشكل استثنائي على نقلها إلى إسرائيل.&

ونقلت تقارير إسرائيلية أن المرأة الكردية واسمها المستعار (ليزا) هربت من زوجها الكردي بعد أن هددها ببيعها لتنظيم (داعش) كالنسوة الايزيديات، واستقبلها أقارب لها من عائلة ابراهامي في موشاف باتيش في جنوب إسرائيل.

وتركت ليزا وهي سليلة عائلة يهودية كردية هاجرت إلى إسرائيل العام 1950 وراءها أربعة أبناء.

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن ليزا قامت برحلة شاقة على طول الطريق من شمال العراق إلى إسرائيل، مرورا بتركيا من أجل إنقاذ حياتها من الوقوع في أسر تنظيم (داعش).

اقارب ليزا في استقبالها&

&

من علماني إلى متشدد

وقالت ليزا إن زوجها رجل الأعمال الناجح وهو "علماني" أساساً تحول إلى التشدد الإسلامي، وطلب إليها أن تفعل الشيء ذاته، وإلا فإنه سيسلمها إلى (داعش).

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن نائب وزير إسرائيل للتعاون الإقليمي أيوب كارا تدخل لترتيب لقاء بين أفراد أسرة ابراهامي ومسؤول اسرائيلي &لديه علاقات وثيقة مع الحكومة التركية في محاولة لنقل ليزا لإسرائيل.

كما أن وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي تدخل شخصيا أيضا وأمر بأن يتم إصدار تأشيرة دخول ليزا إلى إسرائيل لتمكينها من الوصول إلى مطار بن غوريون.

ونقلت مواقع إسرائيلية عن (ليزا) قولها: "لقد خشيت على حياتي&لأنه هدد أنه إذا لم أتصرف مثل امرأة مسلمة وأتمسك بالقرآن، فسيسلمني إلى (داعش)، لقد شعرت بالرعب لأنني رأيت ما يفعلونه للنساء الأيزيديات حيث كانوا يقتلونهن لمجرد أنهن غير مسلمات".
&