لمناسبة عيد إيلاف الـ15، توجّه النائب اللبناني أمين وهبي بالمعايدة لكل القيمين على الموقع إدارة وإعلاميين، ويرى وهبي أن إيلاف كانت دائمًا تغطي الأحداث اللبنانية بتميّز، من أجل إيصال الحقيقة، من خلال الأسئلة التي تطرح والمواضيع التي تلاحق، في ظل هذا الضخ الإعلامي، وفي ظل الإعلام الموجّه الذي دائمًا يركض نحو المصلحة الشخصية وليس المصلحة الوطنية.

ويلفت وهبي إلى أن "إيلاف" كانت دائمًا مميزة في تغطيتها، ويتمنى لها المزيد من التقدم والإستمرارية، بما يساعد اللبنانيين والعرب على تلقي المعلومة الصحيحة والصادقة.

وردًا على سؤال كسياسي هل تابعت إيلاف من بداياتها؟ يجيب وهبي أنه متابع لها منذ بداياتها وعلى تواصل دائمًا من خلال الحوارات التي تجريها إيلاف معه ومع السياسيين اللبنانيين، ويتابع آراء النواب المختلفين سياسيًا معه في إيلاف، لأنه من واجبات السياسي أن يتابع خلال عمله السياسي الآراء المختلفة، وهو متابع دائمًا لـ"إيلاف" وللمواضيع التي تعالج فيها.

ولدى سؤاله أين تعتبر أن إيلاف قصرت؟ يجيب وهبي أن لا حكم له في هذا المجال، وإذا كان هناك من تقصير فعلى الإدارة أو المتابعين الإعلاميين أن يصرحوا عنه، فهم يعرفون أكثر أين هي نقاط قوة إيلاف وإين هي نقاط ضعفها، ولكن ما يلاحظه كمتابع أن إيلاف دائمًا تلاحق الحدث، ومن خلال نوعية الأسئلة التي يطرحها المحررون يمكن الملاحظة كيف تضيء إيلاف على الحدث من خلال المساهمة في تلمّس الحقيقة من قبل المواطن العادي.

ويعتبر وهبي أنه كلما كان الإعلام يستطيع أن يتسم بالموضوعية كـ"إيلاف"، ولديه الشجاعة أن يحاور جميع الأطراف، كلما كان ناجحًا، وعندما يصبح الإعلام متحجرًا يبتعد عن الحقيقة ويصبح غير مهني.