واشنطن: وضعت منظمة هيومن رايتس واتش الحقوقية، الولايات المتحدة ضمن أحد التهديدات الكبرى لحقوق الإنسان في العام خلال عام 2017، وذلك، وفقاً لتقرير المنظمة السنوي الذي صدر الخميس، عائد إلى انتخاب دونالد ترامب رئيساً.

وهذه المرة الأولى التي توضع فيها الولايات المتحدة في القائمة التي تعتمد على استطلاعات تشارك فيها منظمات ومدافعون عن حقوق الإنسان من حول العالم.

ورأى التقرير أن حملة ترامب قامت "على نشر الكراهية للنساء والأجانب والعنصرية، ما قد يسببب ضرراً كبيراً للأقليات، وهو ما يتعارض مع ألتزامات الولايات المتحدة الأساسية في حماية حقوق الإنسان".

ولاحظ كينث روث مدير هيومن رايتس في حديث مع صحيفة النيويورك تايمز "إن من سياسيات ترامب الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المصرح لهم الوجود في البلاد، وحظر دخول المسلمين إلى أميركا، وهو لا يمانع في استخدام التعذيب".

ورأى روث أن انتخاب ترامب يأتي في إطار الموجة الشعوبية التي تجتاح أميركا وأوروبا"ونحن نحاول أن نصدر دعودة لإيقاظ شعوب العالم الغربي ليقفوا (في مواجهة التهديدات لحقوق الإنسان)".