لندن: وجد باحثون أن قضاء وقت طويل في الجلوس يسرّع عملية الشيخوخة، وبحسب دراسة اميركية فإن جلوس المرأة أكثر من عشر ساعات في اليوم يضيف نحو ثماني سنوات الى عمرها "البيولوجي". &

واكتشف الباحثون الذين رصدوا حركات 1481 إمرأة فوق سن الرابعة والستين أن هناك علاقة قوية بين نمط الحياة الكسول وشيخوخة خلايا الجسم قبل الأوان، والمعروف ان هذه العملية تزيد خطر الاصابة بالسرطان وأمراض السكري والقلب. &

وتكفي نصف ساعة من التمارين المعتدلة مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة الهوائية أو البستنة لإصلاح الضرر الذي يلحقه يوم كامل من الجلوس، وقال خبراء إن نتائج الدراسة الجديدة يجب ان تكون ناقوس انذار لمن يقضون ساعات بلا حركة تُذكر. &

ويقضي العاملون في بعض المهن شطراً كبيراً من يومهم بلا حركة وخاصة الطيارين وسائقي سيارات الأجرة وموظفي المكاتب الذين يمضون في المتوسط 75 في المئة من يوم عملهم جالسين امام شاشة الكومبيوتر. &

وقال الدكتور علاء الدين شدياب من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو الذي ترأس فريق الباحثين "ان دراستنا وجدت ان الخلايا تشيخ بسرعة أكبر مع نمط الحياة الكسول" مشيرا الى "ان العمر الزمني لا يتماشى دائماً مع العمر البيولوجي". &

وكانت كبيرة المستشارين الطبيين للحكومة البريطانية الليدي سالي ديفيز وصفت الخمول بأنه "قاتل صامت" داعية الكبار الى تخصيص 150 دقيقة اسبوعياً للنشاط البدني المعتدل على دفعات لمدة 10 دقائق أو أكثر كل مرة. &

وقال الدكتور شدياب "ان الحديث عن فوائد التمرين يجب ان يبدأ حين نكون صغاراً وان التمرين البدني يجب ان يكون جزءا من حياتنا اليومية مع تقدمنا في العمر، حتى في سن الثمانين". &

ودرس فريق الباحثين نساء كبيرات في السن لأنهن يشاركن في دراسة اميركية طويلة الأمد بعنوان "المبادرة الصحية النسائية".& ويعتزم الباحثون اجراء مزيد من الدراسات ليروا إن كانت النتائج نفسها تصح على الرجال. &

&

أعدت «إيلاف»&هذا التقرير بتصرف عن «الدايلي&ميل اونلاين».& الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.dailymail.co.uk/health/article-4133080/Sitting-makes-age-8-YEARS.html