واشنطن: وجه باراك اوباما عشية مغادرته البيت الابيض رسالة الى الكونغرس الذي يهيمن عليه معارضوه الجمهوريون ادان فيها معارضته اغلاق معتقل غوانتانامو الامر الذي اعتبره "منافيا للقيم" الاميركية.

وقال اوباما في الرسالة التي نشرها البيت الابيض "ببساطة لا يوجد اي تبرير (...) لاصرار الكونغرس على الاحتفاظ بمركز الاعتقال هذا مفتوحا".

وكتب "ان التاريخ سينتقدنا بقسوة في هذا الجانب من حربنا ضد الارهاب".

واكد مجددا اعتقاده بامكانية اغلاق هذا المعتقل دون ان يشكل ذلك خطرا، وتوفير اموال دافعي الضرائب داعيا مرة اخرى السياسيين الى التحرك.

وقال ان "غوانتانامو يتعارض مع قيمنا ويضعف مكانتنا في العالم. لقد حان الوقت لوضع حد لهذا الفصل من تاريخنا".

ولم يف الرئيس الاميركي بوعده اغلاق المعتقل في كوبا والذي يجسد في نظر العديد من البلدان التجاوزات في مجال مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة بعد هجمات ايلول/سبتمبر 2001.

الا انه قرر تخفيض عدد المعتقلين فعندما تولى منصبه في كانون الثاني/يناير عام 2009، كان هناك 242 معتقلا لكنهم الآن اربعون.

وخلال حملة الانتخابات، ابدى دونالد ترامب استعداده لابقاء غوانتانامو مفتوحا "لملئه بالاشرار".