نصر المجالي: دشنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي والرئيس الأميركي دونالد ترامب عصراً ذهبياً جديداً، حسب وصف مصادر دبلوماسية غربية، في العلاقة الخاصة بين لندن وواشنطن، خلال أول قمة عقداها في المكتب البيضاوي اليوم الجمعة.&

وأكدت مصافحة الرئيس الأميركي الحارة لضيفته البريطانية خلال استقباله لها،&أول انطباع باستعادة العلاقات الاستراتيجية التقليدية، وخصوصا للرمزية التي أعطاها ترامب عند المصافحة أمام التمثال النصفي لونستون تشرشل الذي كان أعاده فور دخوله البيت الأبيض بعد تنصيبه يوم 20 الشهر الجاري.&

وقال ترامب خلال الاستقبال إنه "شرف" أن تكون السيدة ماي&في البيت الأبيض. وقال مشيرا إلى تمثال تشرشل: "هذا هو الأصل، في نواح كثيرة، وأنه لشرف عظيم أن يكون ونستون تشرشل مرة ثانية هنا".&وردت ماي: "حسنا شكرا السيد الرئيس".

ترامب مرحّبا برئيسة الحكومة البريطانية

&

مصالح مشتركة&

وينتظر أن تناقش أول قمة بين ترامب مع أول زعيم عالمي عددا من القضايا المرتبطة بالمصالح والتحديات المشتركة بما في ذلك محاربة داعش وأهمية حلف شمال الأطلسي الناتو كحجر أساس في الدفاع الجماعي.

وكانت رئيسة الحكومة البريطانية، في تصريحات نشرها مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، ونشرتها "إيلاف" في حينه إن هذه الزيارة ستكون فرصة لي وللرئيس ترامب للاجتماع وجها لوجه وبناء علاقة مميزة وجديدة، مضيفة "الشراكة الوثيقة والدائمة بين بريطانيا والولايات المتحدة سوف تستمر على أساس القيم المشتركة: الحرية والديمقراطية والمؤسسات".

ترامب مستقبلا ماي عند بوابة البيت الأبيض

&

وأكدت ماي أن "الولايات المتحدة حليف منذ وقت طويل وصديق مقرّب ونقوم بأشياء مشتركة سويا أكثر من أي بلدين يعملان معا في العالم، وسنظل شريكين قويين ووثيقي الصلة في مجالات عدة منها الدفاع والأمن والتجارة".

وقالت إن "بريطانيا تناقش كافة المسائل والقضايا بصراحة ووضوح مع أقرب حلفائه"، وأما في ما يتعلق بروسيا فقالت ماي "سأوضح أن نهج بريطانيا يقوم على علاقات واقعية مع روسيا وفق المصالح البريطانية".

الرئيس الأميركي يشير إلى تمثال تشرشل

&