بيروت: قالت شركة واينستين إن مجلس إدارتها قرر إنهاء عمل الرئيس المشارك للشركة المنتج السينمائي هارفي واينستين.

وأكدت الشركة في بيان لها أن القرار يسري على الفور في أعقاب تقارير عن مزاعم تحرش جنسي ضده. وكانت الشركة قد قالت يوم الجمعة إن واينستين حصل على إجازة لأجل غير مسمى بعد التحقيق الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز في اتهامات ضد واحد من أقوى الرجال في هوليوود.

وواينستين الفائز بجائزة أوسكار قال إنه سيأخذ عطلة من شركته للإنتاج السينمائي وسيسعى للعلاج بعدما قالت نيويورك تايمز إنه أجرى ثماني تسويات لم يتم الكشف عنها مع نساء اتهمنه&بالتحرش الجنسي و بالاتصال الجسدي غير المرغوب فيه.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لم يتفاجأ بمزاعم التحرش الجنسي بحق واينستين. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض "أعرف هارفي واينستين منذ فترة طويلة. ولم أتفاجأ بهذا".

وقالت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي يوم الجمعة إنها ستتبرع لجمعيات نسائية بنحو 30 ألف دولار من الأموال التي قدمها واينستين للحزب، وذلك بعد مزاعم بالتحرش الجنسي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز.

وكان واينستين (65 عامًا) من كبار المتبرعين للحزب خلال الحملة الانتخابية في عام 2016.

وواينستين من مشاهير هوليوود وقام بإنتاج أو توزيع أفلام حائزة على جوائز أوسكار منها فيلما (شكسبير إن لاف) و(شيكاجو).