إيلاف: أصرت سيدة أسترالية على احتضان مولودها الجديد والتقاط صورة تذكارية معه، رغم كل ما حدث خلال فترة الحمل وكاد يودي بحياتها ورغم الحقيقة المرة بأن طفلها ولد ميّتا.

وكادت بروك كامبل أن تفقد حياتها بعد أن خسرت حوالي 1.7 ليتر من الدم جراء نزيف قاسٍ قبل الولادة في نهاية شهر أغسطس الماضي.

وحدث النزيف بسبب انقطاع المشيمة التي تؤمن تغذية الجنين في رحم أمه عبر الحبل السري.

"انفصلت المشيمة عن جدار الرحم، مما تسبب بصدمة قلبية للجنين جراء انقطاع الأوكسجين، ثم وفاته على الفور"، قالت كامبل في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" الأسترالية.

وعند نقل الأم إلى المستشفى، وإجراء الفحوصات لها، علم طبيب التوليد بأن الجنين فارق الحياة، وتعرضت كامبل لانهيار عصبي بعد أن علمت أن جنينها سيولد ميتًا.

وأصرت كامبل وزوجها على ولادة طبيعية دون جراحة قيصرية، كما أصرت على التقاط صورة تذكارية معه رغم مفارقته الحياة.

وقالت "كنت سأنهار تمامًا لو كان دارسي (الجنين) أول طفل لنا، ولكن لدينا الطفل الأول نوح الذي سينسينا هذه المأساة".