عقدت اليوم الثلاثاء الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين وزارتي خارجيتي كل من المملكة المغربية ومملكة كامبوديا، تمحورت حول العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها.

إيلاف المغرب - متابعة: ترأس هذه المشاورات كل من الكاتب العام (وميل) لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، محمد علي لزرق وكاتب الدولة (وزير دولة) للشؤون الخارجية والتعاون الدولي لمملكة كامبوديا، أوش بوريط.

ونوه الجانبان بجودة العلاقات التي تربط البلدين، عشية الاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين، والتي تطبعها روح الود والاحترام المتبادل، وكذا التشاور والتنسيق المستمر في ما يخص مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتقدم وميل وزارة الخارجية المربية بجزيل الشكر إلى مملكة كامبوديا على دعمها لطلب المغرب للانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون لأمم جنوب شرق آسيا "ASEAN" في سبتمبر 2016، ما من شأنه أن يعطي زخمًا للعلاقات المغربية مع الدول العشر الأعضاء، بما في ذلك مملكة كامبوديا، وذلك تماشيًا مع التوجيهات المولوية السامية في ما يخص تنويع الشراكات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، خاصة بآسيا.

وشدد الجانبان على ضرورة تعزيز التشاور السياسي بين البلدين والعمل على إعطاء دفعة قوية للمبادلات الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى التعاون التقني والعلمي والثقافي.

وبحث الطرفان مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي. كما تميز هذا اللقاء بالتوقيع على اتفاقيتين، تعنى الأولى بإعفاء الجوازات الرسمية من التأشيرة. أما الثانية فهي مذكرة تفاهم بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية ونظيرتها الكامبودية.