تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالعمل على إعادة "الإسلام المعتدل" إلى البلاد.

وردا على سؤال خلال منتدى اقتصادي بالعاصمة السعودية الرياض، قال بن سلمان إنه قد "حدثت تغيرات بعد عام 1979، لكن المسؤولين سيزيلون بقايا التطرف في المستقبل القريب".

وأكد بن سلمان على أن "السعودية لن تضيع السنوات الثلاثين المقبلة في التعامل مع هذه الأفكار المتطرفة".

ويرى محللون أن بن سلمان هو المحرك الأساسي للعديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المملكة في الآونة الأخيرة.

وكانت السعودية قد رفعت في الآونة الأخيرة الحظر الذي كان مفروضا على قيادة النساء للسيارات.

وقال ولي العهد السعودي: "إننا نعود إلى ما كنا عليه من قبل - إلى الإسلام المنفتح على جميع الأديان والتقاليد والشعوب".

وأضاف: "سنقضي على التطرف قريبا جدا".

وتعد تصريحات ولي العهد هي أكثر هجوم مباشر من قبل مسؤول كبير على المؤسسة الدينية المحافظة في الدولة.

ومنذ تعيينه وليا للعهد بشكل مفاجئ في 21 يونيو/حزيران الماضي، دفع الأمير الشاب باتجاه عدد من الإصلاحات.

وكان ولي العهد السعودي قد أعلن خططا لاستثمار 500 مليار دولار في مدينة كبيرة جديدة على البحر الأحمر.

وذكرت وسائل الإعلام السعودية أن المشروع سيكون عبارة عن مركز تقني على مساحة 25 ألف كم مربع ومتصل بمصر والأردن.

ويتم الربط مع مصر والأردن عبر جسر على خليج العقبة.

ويتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع بحلول عام 2025.

وأعلن ولي العهد السعودي عن المشروع في الرياض خلال مؤتمر دولي حول الاستثمار المستقبلي.