نيودلهي: بدأ وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الاربعاء محادثات مع المسؤولين في الهند تهدف الى تعزيز تحالف البلدين القلقين من تزايد نفوذ الصين في آسيا.

وتأتي زيارة تيلرسون غداة توقف قصير في باكستان، الدولة المنافسة للهند، حيث لقي استقبالا فاترا بسبب الانتقادات الاميركية لاسلام اباد بانها تشكل قاعدة خلفية لحركة طالبان الافغانية.

في نيودلهي يلتقي تيلرسون رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ووزيرة الخارجية سوشما سواراج. واجتمع صباحا مع اجيب دوفال مستشار الامن القومي.

وأعلن الطرفان ان المباحثات ستتناول الدعم الهندي لتعزيز الحكومة الافغانية في كابول وتزايد النفوذ الصيني ومسائل امنية اخرى في آسيا.

ووضع الوزير الاميركي اكليلا من الزهر في المكان الذي اغتيل فيه المهاتما غاندي على ايدي متطرف هندوسي في 30 يناير 1948 في العاصمة الهندية.

والاسبوع الماضي دعا تيلرسون الى تعاون اكبر مع الهند في مواجهة تصاعد قوة الصين معربا عن رغبة واشنطن في رؤية قارة "حرة ومنفتحة".

في باكستان، التقى تيلرسون الثلاثاء رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي وقائد الجيش الجنرال قمر جاويد بجوا، وعدد من كبار المسؤولين.

وجاء في بيان صادر عن السفارة الاميركية الثلاثاء ان "تيلرسون اكد رسالة الرئيس(دونالد) ترمب بانه يتعين على باكستان زيادة جهودها للقضاء على الارهابيين الذين يعيثون فسادا في البلاد".

لكنه عبر ايضا عن "امتنانه" للحكومة والجيش الباكستاني لتحرير اسرة اميركية كندية استنادا الى معلومات استخباراتية اميركية، حسب بيان السفارة. 

وكان تيلرسون قام الاثنين بزيارة مفاجئة استغرقت بضع ساعات الى افغانستان حيث التقى الرئيس اشرف غني في قاعدة باغرام الجوية الاميركية، كما زار العراق.