يحقق الادعاء في فرنسا في اتهامات بالاغتصاب وجهتها امرأتان للأكاديمي الإسلامي المعروف طارق رمضان.

وقالت إحدى المرأتين، واسمها هندة عياري، في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي إنه اعتدى عليها في فندق بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2012.

وأضافت "لقد وثب علي مثل وحش".

ونفى رمضان في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الاتهامات، ووصفها بأنها "حملة من الأكاذيب"، وقال إن محاميه سيرفع دعوى ضد المرأتين بتهمة "الافتراء".

وكانت عياري ترتدي النقاب، ولكنها الآن ناشطة نسوية علمانية.

وقالت إن الاتهامات الموجهة للمنتج الهوليوودي، هارفي واينستاين، بالاعتداءات الجنسية شجعتها على توجيه التهمة لرمضان في العلن.

وكان عدد من النساء في أنحاء العالم قد شاركن في حملة منظمة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحت هاشتاغ "أنا أيضا"، يصفن بها تعرضهن للتحرش الجنسي.

وكانت عياري قد نشرت وصفا لعملية اعتداء تقول إنها تعرضت لها في كتاب، دون أن تذكر اسم المعتدي.

طارق رمضان
AFP
يقول رمضان إن الاتهامات هي حملة افتراءات نظمها خصومه

وقالت في المقابلة التلفزيونية إنها ذهبت إلى فندق للقاء رمضان من أجل توجيه بعض الأسئلة له عن الإسلام، وكانت تكن له إعجابا واحتراما في ذلك الوقت.

أما المرأة الثانية التي اتهمت رمضان فقالت إنه اغتصبها في فندق في مدينة ليون الفرنسية عام 2009.

وينفي رمضان ما وصفه بأنه "حملة افتراءات يوجهها خصومه".

يذكر أن شخصية رمضان مثيرة للجدل، وأنه ذو تأثير في أوساط علماء الدين المسلمين.

ويتحدى في رؤيته للدين السلفيين ولكن البعض يتهمه بالترويج للإسلام السياسي.

وهو مواطن سويسري، وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين.

وهو أستاذ في قسم الدراسات الإسلامية في كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد البريطانية.