أكد مصدر سوري معارض أنه ليس صحيحًا كل ما يشاع حاليًا عن مؤتمر المعارضة السورية الموسع في الرياض.

وقال في حديث مع "إيلاف" إنه" يجري العمل على قدم وساق لتكون التحضيرات على أعلى مستوى، وليكلل المؤتمر بالنجاح".

وأشار الى أن "سياسة المملكة العربية السعودية واضحة دائما وهي تريد الخير باستمرار للشعب السوري ليعزز سلامته ويستعيد عافيته واستقراره" .

وانتقد المصدر من "حلل وأرغى وأزبد وأبدى وجهة نظره الخاصة ونشر الاشاعات حول المؤتمر"، وقال: "ينبغي التريث والتأكد ممن لديه العلم ومن أصحاب الشأن"، وعبّر عن اعتقاده "أن من صرح سلبًا على ما يبدو له مآرب أخرى غير نزيهة".
وشكر المملكة العربية السعودية وقال إن السوريين" ينظرون بإمتنان الى مبادرتها الكريمة" .

وأضاف "أن المملكة إن نظمت المؤتمر فلها الشكر على مساعيها لتوحيد المعارضة السورية خدمة للشعب السوري".

ولفت في هذا الصدد الى تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي يشدد دائما على موقف المملكة "الداعم والمؤيد للشعب السوري واستعداد المملكة لتقديم كل ما من شأنه دعم جمع الصف ووحدة الكلمة ".

وكان رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق، والعضو السابق في الائتلاف السوري سمير نشار، استبعد عقد مؤتمر "الرياض 2" خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال نشار في تصريحات لموقع عربي 21 ، "أعتقد أن ظروف المملكة العربية السعودية الإقليمية والداخلية لا تسمح في انعقاد هذا المؤتمر في المستقبل القريب، ومن المحتمل أن يؤجل إلى موعد لاحق".

وأكد أن "فرصة انعقاد مؤتمر الرياض2 بعيدة جداً، خصوصا بعد اقتراب نهاية الحرب على التنظيم، ودخول استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتصدي للتمدد الإيراني في مرحلة التطبيق، وهي الاستراتيجية التي تبنتها المملكة".

وكان عضو الهيئة العليا للمفاوضات، جورج صبرة، اعتبر الأربعاء الماضي، أن مؤتمر المعارضة المفترض انعقاده في العاصمة السعودية الرياض، منتصف نوفمبر الجاري، "بات في مهب الريح".

وقال صبرة، رداً على سؤال من "سمارت" حول موعد انعقاد المؤتمر: "ليس هناك حس ولا خبر"، في إشارة إلى عدم وضوح الموعد، عازياً ذلك إلى التغييرات التي تجري في السعودية مؤخرًا.