عينت رئيس الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، وزيرة جديدة للتنمية الدولية، وهي بيني موردونت بدلا من بريتي باتيل التي استقالت بعد إجرائها لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين دون إخطار الحكومة.

وتبلغ الوزيرة الجديدة من العمر 44 عاما. وكانت من المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على غرار زميلتها باتيل.

وكانت باتيل اعترفت بأن اجتماعاتها مع المسؤولين الإسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دون ترخيص مخالف "لمبدأ الشفافية".

وقد اعتذرت باتيل الاثنين إلى رئيسة الوزراء عن لقاءاتها مع سياسيين إسرائيليين في أغسطس/ آب الماضي.

ولكن يبدو أنها لم تكن صريحة بشأن عقدها لقاءات أخرى في شهر سبتمبر/ أيلول.

وقد تعرضت باتيل لتوبيخ في مقر رئاسة الوزراء في دواننغ ستريت، وطُلب منها تقديم تفاصيل بشأن عشرات اللقاءات التي عقدتها مع مسؤولين إسرائيليين اثناء تمتعها بإجازة من العمل. ولم تقر وزارة الخارجية تلك اللقاءات.

وكشف الثلاثاء عن أن باتيل لم تُخبر رئيسة الوزراء بشأن خططها لمنح مبالغ "من أموال دافعي الضرائب البريطانيين" إلى الجيش الإسرائيلي لمعالجة لاجئين سوريين جرحى في المنطقة التي تحتلها إسرائيل من مرتفعات الجولان، الأمر الذي وصفه مسؤولون في الحكومة بأنه "غير مناسب ".

ويأتي خروج باتيل من الحكومة بعد استقالة وزير الدفاع، مايكل فالون، الذي تنحى بسبب مزاعم بتصرفات غير لائقة ومضايقات جنسية.