باريس: أعلنت فرنسا أنها تريد حواراً حازماً مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية ومفاوضات محتملة بشأن القضية بعيداً عن الاتفاق النووي.

واقترحت باريس إمكان بحث عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي ضد إيران، بسبب اختباراتها الصاروخية، وهو ما رفضته على ما يبدو مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيدريكا موغيريني الثلاثاء.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس روماتيه إسباني، أن باريس قلقة من الوتيرة المستمرة لبرنامج إيران الصاروخي الذي لا يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، كما يمثل مصدراً لعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة للبرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، قال إن بلاده لن تقبل التفاوض بشأن الصواريخ الباليستية التي يراها الغرب، وعلى رأسه واشنطن وباريس، بأنها مهددة للأمن في المنطقة والعالم.

وأضاف حسيني في مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، الجمعة، أن طهران سبق أن أعلنت أنها لن تقبل التفاوض بشأن برنامجها الصاروخي مع أي دولة في العالم.

ويدعو القرار 2231، المنصوص فيه على الاتفاق النووي، إيران إلى عدم الاضطلاع بالأنشطة المتعلقة بالصواريخ القادرة على حمل قنابل نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا من هذا القبيل. ولم يصل القرار إلى حد حظر هذا النشاط صراحة.