أكد التلفزيون الرسمي في زيمبابوي أن 8 من 10 فروع لحزب زانو بي أف الحاكم صوتوا على وثيقة سحب الثقة من، روبرت موغابي، زعيما للحزب، بعد سيطرة الجيش على الحكم في البلاد، الأربعاء الماضي.

ويعتقد أن موغابي يرغب في البقاء رئيسا للحزب إلى غاية عقد مؤتمره الوطني الشهر المقبل، ولكنه لم يتوصل إلى اتفاق مع الجيش الذي وضعه في الإقامة الجبرية.

وأعلن الجيش دعمه لمسيرة ستنظم السبت في العاصمة هراري، تطالب برحيل موغابي. وأشار إلى أن مساندة الاحتجاج الذي أطلق عليه اسم "مسيرة التضامن" مشروطة بأن تكون سلمية.

وقالت التقارير إن الكثير من هياكل الحزب طالب أيضا باستقالة غريس زوجة موغابي.

وكان موغابي قد ظهر علنا للمرة الأولى، منذ سيطر الجيش على السلطة في البلاد الأربعاء الماضي، وذلك في حفل تخرج في جامعة هراري.

وبعد سيطرته على السلطة، وضع الجيش موغابي، 93 عاما، رهن الإقامة الجبرية.

غير أن الجيش لم يحدد مصير منصب موغابي كرئيس للبلاد حتى الآن، كما أنه لم يعلن عزله من السلطة.

وقال الجيش يوم الجمعة إنه "يتحاور" معه، موضحا أنه تحركه يستهدف "المجرميين" المحيطين بالرئيس. واتهم الجيش الأشخاص المستهدفين بالمسؤولية عن معاناة الشعب الزبمبابوي.