أعلنت "قوافل زايد الخير" عن فتح باب التطوع للكوادر الطبية الإماراتية للمشاركة في المهام الإنسانية التشخيصية والعلاجية والوقائية، في عياداتها ومستشفياتها المتنقلة في بنغلادش، للتخفيف من معاناة لاجئي الروهينغا.

وقال رئيس الوفد الإماراتي الطبي التطوعي رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البران، عمران محمد عبدالله، إن مبادرة أطباء الإمارات تهدف إلى "إتاحة الفرص للكوادر الإدارية والطبية والفنية، للمشاركة في المبادرات الإنسانية لبرنامج أطباء الخير، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للأطفال والمسنين بغض النظر عن الديانة أو اللون أو الجنس أو العرق".

ويتم ذلك بالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع، وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي والتخصصي، والمؤسسة الوطنية للتدريب، وبرنامج سفراء الإمارات للتطوع، وفق ما ذكرت وكالة وام.

وأشار عبد الله إلى أن قوافل زايد الخير تركز على استقطاب الأطباء والممرضين للمشاركة ضمن "الفريق الإماراتي الطبي التطوعي" برئاسة جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري، لافتا إلى أنه تم فتح باب التسجيل للراغبين في الانضمام.

وأوضح أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن كل متطوع يطلب منه المشاركة بجهده ووقته وخبرته كل في مجال تخصصه، الأمر الذي يؤدي إلى تجميع القدرات والكفاءات والخبرات وتوجيهها نحو تنفيذ البرامج الإنسانية الموجهة للفئات المستهدفة من الأطفال والمسنين من لاجئي الروهينغا.

من جانبها، قالت العضوة بمجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، موزة العتيبة، إنه ستتاح الفرصة للمتطوعين من الكوادر الطبية التخصصية، للعمل في المستشفى الإماراتي التطوعي الميداني، وسيعملون في وحدات تخصصية ميدانية وحافلات طبية متحركة وعيادات متنقلة ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية.