مع تأييد الولايات المتحدة لعهد جديد في زيمبابوي، أعلن الحزب الحاكم في الدولة الإفريقية ظهر اليوم الأحد عن عزل وإعادة تعيين إمرسون منانغاغوا الذي أقاله موغابي من منصب نائب الرئيس، وبالمقابل يلتقي موغابي قادة الجيش.

وقالت الولايات المتحدة، التي طالما انتقدت موغابي، إنها تتطلع إلى "عهد جديد" في زيمبابوي، وأعلنت اعتزامها رفع العديد من العقوبات الأمريكية على زيمبابوي إذا بدأت في إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية.

وظهر الأحد، عين حزب (زانو بي أف) الحاكم في زيمبابوي نائب الرئيس السابق، إيمرسون منانغاغوا الملقب بـ(التمساح)، زعيما جديدا للحزب خلفا للرئيس روبرت موغابي المعزول من قيادة الحزب.

وكان موغابي قد عزل نائبه منانغاغوا منذ أسبوعين، في خطوة قيل إنها تمهيد لتعيين زوجته، غريس موغابي، رئيسة للبلاد.

ومن المقرر أن يجتمع الحزب الأحد ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا للإعلان عن عزل موغابي اللذي يحكم زيمبابوي منذ 1980، وإعادة تعيين إيمرسون منانغاغوا الملقب بـ(التمساح) في منصب نائب الرئيس.

عزل غريس 

كذلك تم عزل غريس زوجة موغابي من قيادة الرابطة النسائية لينهي بذلك دور الكاتبة الحكومية السابقة البالغة من العمر 52 عاما التي كانت قبل أسبوع واحد تتصدر المشهد لخلافة زوجها بعد إقالة منانغاغوا.

وتولى الجيش السيطرة يوم الأربعاء على البلاد واحتجز الرئيس موغابي في مقر إقامته (البيت الأزرق) قائلا إنه يرغب في استهداف "المجرمين" حول الرئيس، بعد قرار إقالة منانغاغوا المنافس الرئيسي لزوجة موغابي على منصب الرئيس القادم.

ويلتقى موغابي، اليوم الأحد، مع قائد القوات المسلحة للبلاد، بهدف التوصل إلى حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ أيام.

ونقلت وسائل إعلام محلية في زيمبابوي إن "موغابي وقائد القوات المسلحة سيلتقيان في اجتماع يعد الثاني بينهما خلال أسبوع، بعد الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي".