كشف عضو منصة القاهرة للمعارضة السورية قاسم الخطيب في حديث مع "إيلاف" أنه سيكون ممثل المنصة في اللجنة التحضيرية لاجتماع الرياض 2 لمحاولة توحيد المعارضة السورية في وفد واحد سيشارك لاحقًا في اجتماعات جنيف القادمة التي ستتم اعادة جدولة تاريخ انعقادها لاحقا .

ومن المتوقع أن الاجتماع سيلتئم في الرياض الأربعاء القادم وسيستمر لثلاثة أيام حتى يوم الجمعة، و سيسعى للتوصل لرؤية مشتركة لمنصات المعارضة السورية رغم الصعوبات التي تعترض ذلك .
وأمام اللجنة التحضيرية المؤلفة من 8 أشخاص يمثلون المكونات المدعوة، عمل شاق للتوافق ووضع الخطوط العامة للاجتماع .

ويصف المعارضون السوريون هذا الاجتماع "بالفرصة الأخيرة" في حين يبدو التباعد كبيراً بين المنصات .

وتعتبر النقاط الخلافية هي مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وشكل الدستور القادم لسوريا .

ووصلت الدعوات الى الائتلاف الوطني السوري المعارض والى كل المنصات والى الفصائل النابعة للجيش الحر، والى المجالس المحلية، وقد تم تحديد عدد المستقلين الذين سيحضرون هذا الاجتماع .

ومن المتوقع أن منصة القاهرة ستشارك بعشرة أشخاص، كما فسح المجال لسبعة مقاعد من منصة موسكو، اضافة الى سبعة أفراد ممثلين عن المجالس المحلية .

لا مفاجآت في وفد الائتلاف 

وأرسل الائتلاف أسماء من اختارهم للمشاركة في الاجتماع ، ولم تكن هناك مفاجآت في الأسماء ، التي اطلعت على قائمتها "إيلاف"، اذ سيشارك الدكتور بدر جاموس ونصر الحريري ويحيى مكتبي وهادي البحرة وأنس العبدة، وعدد آخر من الأسماء الأعضاء في الائتلاف وهيئته السياسية، ومن الأكراد الأعضاء في الائتلاف عبد الباسط حمو و حواس خليل وفؤاد عليكو أي بواقع 23 عضواً .

كما تشارك هيئة التنسيق الوطنية بواقع 14 عضواً، ومن بينهم المحاميان حسن عبد العظيم وَعَبَد المجيد منجونة وصفوان عكاش .

وحول مشاركة منصة القاهرة، قال الخطيب "وصلتنا الدعوات وسنشارك في الرياض 2، وسأكون ممثل المنصة في اللجنة التحضيرية".

وأكد أن اجتماعات اللجنة التحضيرية لاجتماع "الرياض 2"، المزمع عقده الأربعاء القادم، ستبدأ اليوم الأحد.

وتمنى أن يشكل الاجتماع الموسع للمعارضة السورية "الرياض 2" علامة فارقة في عمل المعارضة وأدائها السياسي.

وقال " أنهك الشعب السوري الحرب والعنف وكل ما نتمناه لهذا المؤتمر الذي سنشارك به هو النجاح، وكلنا أمل أن يشكل علامة فارقة في عمل المعارضة السورية على مدار سبع سنوات ".
واعتبر أن المطلوب هو "توفير فرص النجاح لهذا المؤتمر لتجاوز الصراعات والاختلافات والفرقة والأجندات".

ولفت الخطيب الى أن مطلب منصة القاهرة هو خلق توازن إقليمي للحد من التدخلات الخارجية، وأن المنصة تنظر بإيجابية تجاه مختلف الأطراف ويدها ممدودة للجميع بما ينقل سوريا إلى حالة ديمقراطية وتعددية سياسية ضمن وحدة الأرض السورية ووحدة الشعب السوري.

كما أشار إلى أن تيار الغد السوري ، الذي هو عضو أمانته العامة أيضاً ، ومنصة القاهرة يعولان على دور جمهورية مصر العربية والدور العربي.

وعبر عن أمله "بأن يسفر اجتماع المعارضة السورية في مؤتمر الرياض 2 عن تشكيل وفد موحد يجلس أمام وفد النظام في جنيف".

وأكد الخطيب على أن تيار الغد السوري ومنصة القاهرة يطمحان إلى تحقيق وحدة المعارضة الوطنية الديمقراطية السورية الداعمة ومنذ البداية للحل السياسي وفق القرارات الدولية، لافتًا إلى أنه منذ تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات نهاية عام 2015 وحتى اليوم طرأت تطورات على الساحة السورية الداخلية وعلى الساحة الإقليمية يجب أخذها في الاعتبار وصولا إلى حل ينهي الحرب في سوريا ويحقق طموحات الشعب السوري.