الرباط: يستضيف ميناء طنجة المتوسط بمناسبة الذكرى العاشرة لإنجازه، نخبة من خبراء الاقتصاد والإعلام ومشاهير التواصل الاجتماعي من الشرق الأوسط والخليج العربي، في رحلة سياحية من 19 إلى 23 نوفمبر الحالي، هدفها الاطلاع على احد أهم المشاريع المنجزة في عهد الملك محمد السادس.

رحلة طنجة

وتشهد رحلة طنجة مشاركة العديد من الوجوه المعروفة عربيا، من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، ولبنان، أمثال محمد الصبان، وهو من رواد الاقتصاد والتنمية بالسعودية، ومشارك في رؤية 2030، اضافة الى كونه كاتب عمود يومي، وناشط على التويتر، ومقالاته تنشر في أهم صحف السعودية، ووجه إعلامي مشهور ومحلل اقتصادي معتمد في أهم القنوات الفضائية، إضافة إلى نجيب الشامسي، مدير عام سابق للهيئة الاستثمارية بدول مجلس التعاون، وهوكاتب له العديد من الإصدارات والمؤلفات، ومقالاته تنشر في أهم الصحف الاماراتية.

ويشارك في الرحلة السياحية ايضا ميثم الشخص، وهو خبيراقتصادي معتمد في بورصة الكويت، ومحلل اقتصادي في أهمالقنوات الفضائية، ومدير عام شركة عذراء العقارية، التي تعد اكبر مؤسسة عقارية بالكويت، الى جانب كونه كاتب عمود يومي، وناشط على سناب شات، فضلا عن منير يونس، رئيس قسم الاقتصاد في جريدة القبس الكويتية.

وتتميز رحلة طنجة ايضا بحضور الإعلامية الاماراتية أمل النقبي، التي تغطي أهم الفعاليات في الامارات، وتحظى بشعبية كبيرة، الى جانب كونها ناشطة جدا في الانستاغرام وسناب شات، إلى جانب المغربية سهام مؤمن، منتجة مقابلات في قناة سكاي نيوز العربية وسابقا في قناة الجزيرة، والتي تعمل على تنظيم فعاليات ترويجية وسياحية، ولها خبرة مهنية كبيرة في المجتمع الخليجي وعلاقات عامة في جميع المجالات، إضافة إلى العديد من الخبراء والفاعلين في مجالات مختلفة.

 

 

الاستراتيجية الوطنية 2030

ويتبنى المغرب مخططا استراتيجيا لقطاع الموانئ تتوفر فيه كلمقومات الإطار الملائم لإيجاد حلول للحاجيات المعبر عنها علىكافة المستويات بما فيها الوطني والجهوي والمحلي والقطاعي، وتتميز الاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030 بكونها تقوم على اعتماد الموانئ المغربية كرافعة اقتصادية تواكب التوجه العالمي وتتحول إلى محطة أساسية من محطات الطرق السيارة البحرية، وتتميز بكونها تتبني مخططا استثماريا يراعي الإمكانيات التمويلية المتاحة ويحدد الأولويات ويجعل من الأطراف المعنية شريكا في رسم معالم الخيارات ومن الموارد البشرية رافعة أساسية ومحورية للتوفر على الكفاءة الضرورية لتنفيذ المشاريع بالجودة والسرعة المطلوبتين.

وبالنظر إلى الموقع الجغرافي المهم الذي يتوفر عليه ميناء طنجة المتوسط، فإن المغرب يطمح إلى احتلال مكانة بارزة في حوض البحر الأبيض المتوسط، واستغلال جميع الفرص المتاحة بالمنطقة. ​​ 

وتروم السياسة المينائية الاستجابة لمتطلبات اقتصادية وسياسية في آن واحد من خلال تلبية الطلب على الموانئ والمساهمة في تحقيق أهداف سياسية وطنية تتمثل أساسا في تثمين المزايا النسبية والحصول على الحصة المناسبة في التجارة عبر البحرالأبيض المتوسط، ومن خلال المساهمة في إرساء التوازنات الجهوية للمملكة بالإضافة إلى دعم الدينامية الاقتصادية.

وأحرز ميناء طنجة المتوسط سنة 2016 ميزة ميناء إيكولوجي "بيئي" "ECOPORTS" المسلمة من طرف المنظمة الأوروبية للموانئ "ESPO"، وهي الميزة التي تمنح للموانئ المحترمة للمعايير البيئية، ليكون بذلك ميناء طنجة المتوسط، أول ميناء أفريقي يحصل على هذا التميز، و ينظم إلى شبكة المنظمة الأوروبية للموانئ "ESPO" التي تأسست سنة 1993 من طرف اللجنة الأوروبية لدراسة القضايا المينائية.