اوتاوا: أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الاثنين ان كندا تشعر بالقلق ازاء التهديد الذي يمثله عودة المواطنين الكنديين الذين انضموا الى تنظيم داعش على الأمن القومي. 

وتعهد ترودو في البرلمان بمحاكمة هؤلاء الذين خرقوا قوانين مكافحة الارهاب الكندية عبر الانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية، لكنه قال ان حكومته ستحاول ايضًا اعادة ادماجهم في المجتمع.

وقال ترودو "ندرك ان عودة ولو عنصر واحد (انضم الى تنظيم الدولة الاسلامية) قد تترتب عليه آثار خطيرة على الامن القومي". 
تابع "سنقوم برصدهم، وايضا نحن موجودون لمساعدتهم على التخلي عن الايديولوجية الارهابية". 

ومن المعروف ان 180 كنديا تقريبا سافروا للالتحاق بتنظيم داعش، وان حوالى 60 منهم قد عادوا الى كندا بحسب ارقام رسمية نشرت عام 2016. وحتى الآن جرت محاكمة اثنين من المقاتلين العائدين بموجب قانون مكافحة الارهاب الكندي.

وتحدث وزير السلامة العامة رالف غودايل في الاسبوع الماضي عن صعوبة جمع أدلة في مناطق النزاع من اجل اجراء محاكمات ناجحة. 

مع ذلك فقد رفض غودايل استخدام اسلوب القتل خارج نطاق القضاء الذي يستخدمه حلفاء لكندا لحل المشكلة، وقال لمحطة "سي بي سي" الرسمية ان "كندا لا تشارك في فرق الموت".