تقدم إيرباص تصورًا خياليًا لما ستكون عليه الطائرات التجارية في عام 2050. طائرات بسقف زجاجي، أخف وزنًا وأكثر صداقة للبيئة.


إيلاف من دبي: الكلام على شكل الطائرات وحيثيات الطيران في عام 2050 يأخذنا إلى عالم حدّه الخيال. ففي حينها، ستكون الطائرات جميعًا مزودة بأجهزة كومبيوتر أذكى وأصغر حجمَا، مصممة لتتجاوز القدرات العقلية للبشر، وستتفوق على العقول البشرية مجتمعة.

وبما أن الخبراء يتوقعون أن تزيد حركة الملاحة الجوية بحلول عام 2050 نحو سبعة أضعاف ما هي عليه اليوم، ثمة تقديرات تقول إن الانبعاثات الغازية الضارة سترتفع 4 أضعاف، مسببة المزيد من التلوث، لذا لا مناص من تنفيذ تعديلات جذرية على الطائرات، من طريق الاعتماد على أنظمة صديقة للبيئة. 

يعمل مهندسو إيرباص ومصنعو الطائرات الأخرى على تطوير مفهوم جديد للطيران، باستخدام الطاقة الكهربائية والوقود الحيوي، واستيحاء شكل الطائرات من الطبيعة، بأن تكون مفتوحة تتيح لركابها مشهدًا بانوراميًا رائعًا للفضاء، وأن تكون مطلية بمادة "بوليمر" الحيوية التي تتحكم بمقدار الضوء الذي يدخل إلى المقصورة. هذه المادة تجعل الطائرة أخف وزنًا، وبالتالي أقل استهلاكًا للوقود.

تؤكد إيرباص إمكان تقصر أزمان الرحلات كلها 13 دقيقة، ما يعني تخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 28 مليون طن، وتوفير نحو 9 ملايين طن من الوقود سنويًا، في إجابة مباشرة عن تقديرات الحبراء ومخاوفهم في هذا المجال.