أعلن الرئيس الحالي في هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز من جهة، وزعيم المعارضة سلفادور نصر الله من جهة أخرى فوزهما في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد.

واحتفل أنصار كل واحد من المرشحين في الشوارع بالفوز في هذه الانتخابات.

وبعد فرز 57 في المئة من الأصوات، أعلنت لجنة الانتخابات تقدم نصر الله في السباق حتى الآن.

وحصل نصر الله على أكثر بقليل من 45 في المئة من الأصوات بينما حصل هرنانديز على أكثر بقليل من 40 في المئة، حسبما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.

وأشارت استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات إلى أن هرنانديز سيفوز بالانتخابات، لكن نصر الله حقق تقدما في السباق مؤخرا.

ووجهت المعارضة انتقادات حادة للرئيس هرنانديز بسبب ترشحه لفترة ثانية رغم أن الدستور في هندوراس كان يحظُر إعادة ترشحه حتى أصدرت المحكمة العليا قرارا برفع الحظر عام 2015.

اقرأ أيضا: رئيس هندوراس السابق يقر بذنبه في إحدى قضايا فساد الفيفا

زعيم المعارضة في هندوراس سلفادور نصر الله
Reuters
زعيم المعارضة في هندوراس سلفادور نصر الله (يمين) أعلن أيضا فوزه في الانتخابات

وقبل وقت قصير من إعلان اللجنة الانتخابية عن النتائج الجزئية، أكد الرئيس هرنانديز لأنصاره المحتفلين أنه واثق من الفوز.

وانضمت حشود إلى تجمع الرئيس هرنانديز وهي تهتف بعبارة "أربع سنوات أخرى".

وأكد نصر الله أيضا ثقته بتحقيق الانتصار حتى قبل إعلان النتائج الجزئية، وقال أمام حشد من أنصاره "إننا نفوز!".

وشارك ستة ملايين ناخب في الانتخابات والتي تشهد أيضا انتخاب أعضاء الكونغرس (مجلس النواب) ورؤساء البلديات.

أنصار رئيس هندوراس خوان هرنانديز أورلاندو
AFP
أنصار هرنانديز يحتفلون بفوز الرئيس في الشوارع
أنصار زعيم المعارضة في هندوراس سلفادور نصر الله
Reuters
أنصار زعيم المعارضة نصر الله احتفلوا أيضا بفوز مرشحهم في الانتخابات

فضيحة فساد

ونجح هرنانديز في تقليل معدلات جرائم القتل في واحدة من أكثر البلدان عنفا في العالم.

واتخذ الرئيس إجراءات لتطهير البلاد من ضباط شرطة فاسدين وأسس قوة جديدة من الشرطة العسكرية قوامها نحو ثلاثة آلاف فرد.

وساعد إنشاء سجون جديدة شديدة الحراسة الحكومة في استعادة السيطرة على بعض السجون .

لكن المعارضة قالت إن هرنانديز متورط في فضيحة فساد كبرى في مجال الصحة العامة وأنظمة التأمين الاجتماعي، وزعمت أنه جرى تحويل أموال لحملته الرئاسية عام 2013.

وقالت المعارضة أيضا إن حكومة الرئيس أصبحت أكثر استبدادا في ظل وجود قانون جديد لمناهضة الإرهاب يُجرم تنظيم المسيرات الاحتجاجية.