إيلاف من لندن: قضت محكمة امن الدولة الأردنية، اليوم الاثنين، بالإعدام شنقا حتى الموت على المتهم الاول بقضية هجوم الركبان الإرهابي في يونيو 2016 وأسفر عن مقتل سبعة عسكريين أردنيين وإصابة خمسة عشر آخرين.

وقررت المحكمة الأردنية في جلستها التي عقدتها برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد محمد العفيف وسط اجراءات امنية مكثفة بوضع ثلاثة متهمين بالأشغال الشاقة المؤبدة وحبس المتهم الخامس عامين بتهمة دخول الاراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة.

وكان المتهمون الخمسة وهم "سوريو الجنسية" قد طالبوا هيئة المحكمة الاخذ بعين الشفقة خلال مرافعاتهم النهائية.

كما قضت المحكمة بتعديل التهمة المسندة للمتهمين من الاول وحتى الرابع من جناية القيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة افضت الى موت انسان الى جناية التدخل بالقيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة افضت الى موت انسان والحكم على المتهم الاول بالإعدام شنقا حتى الموت بعد ان توصلت انه كان على صلة مع منفذ العملية.

تخفيض عقوبة 

وقررت اخذ ثلاثة متهمين بالأسباب المخففة التقديرية وتخفيض العقوبة بحقهم الى الاشغال الشاقة المؤبدة. وكذلك إدانة المتهم الخامس بتهمة دخول الاراض الاردنية بطريقة غير مشروعة وتبرئته من باقي التهم وحبسه مدة عامين.

وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي كان وقع بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان على الحدود السورية الأردنية. 

وكانت السيارة المفخخة التي استهدفت فجر الحادي والعشرين من يونيو العام الماضي موقعاً عسكرياً اردنيا متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين، انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين الموجود خلف الساتر في منطقة الركبان، وعبرت من خلال الفتحة الموجودة في الساتر الترابي، والتي تستخدم لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، وبسرعة عالية متفادية إطلاق النار عليها من قبل قوات رد الفعل السريع ولحين وصولها الى الموقع العسكري المتقدم، وتفجيرها من قبل سائقها في عملية بشعة أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، القائمين على خدمة اللاجئين السوريين.