واشنطن: رحبت الولايات المتحدة بانتهاء "احتلال" تنظيم داعش "الشنيع" لمناطق واسعة في العراق بعدما اعلنت حكومة بغداد "انتهاء الحرب" على الجهاديين، لكنها حذرت من ان هؤلاء لا يزالون يشكلون تهديدا.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر ناورت ان "اعلان العراق يشير الى انتهاء آخر فلول +الخلافة+ التي اعلنها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، وان الاشخاص المقيمين في تلك المناطق قد تحرروا من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية الوحشية".

واضافت "الولايات المتحدة تضم صوتها الى صوت الحكومة العراقية في التشديد على ان تحرير العراق لا يعني ان المعركة ضد الارهاب او ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق قد انتهت".

واوضحت "يجب ان نكون متيقظين في التصدي لكل عقيدة متطرفة من اجل منع عودة تنظيم الدولة الاسلامية وظهور تهديدات مصدرها مجموعات ارهابية اخرى". وسيطر تنظيم داعش على مساحات شاسعة في شمال وغرب بغداد خلال هجوم خاطف في 2014.

وتصدى العراق لتنظيم داعش بدعم من حملة جوية يقوم بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة واستعاد بلدة بعد اخرى من ايدي الجهاديين.

وتابعت المتحدثة "خلال فترة احتلاله الشنيع لمناطق واسعة في العراق، كشف تنظيم داعش طبيعته المقززة عبر استخدام اطفال ومدنيين آخرين كدروع بشرية وتحويل مستشفيات ومساجد وجامعات ومدارس الى مشاغل لصنع الاسلحة ومنشآت تخزين وقواعد لعملياته الارهابية".

وأكدت ان التحالف الدولي "فخور بدعمه القوات الامنية العراقية التي حاربت بشجاعة لالحاق الهزيمة بهؤلاء الارهابيين". ومنذ العام 2014، قدمت الولايات المتحدة نحو 1,78 مليار دولار من المساعدات الانسانية الى العراق بحسب البيان، وتعهدت ايضا تقديم اكثر من 265 مليونا في اطار جهود ارساء الاستقرار. وقالت ناورت ان هذه الجهود ساهمت في اعادة نحو 2,7 مليون عراقي الى منازلهم.

ومنذ العام 2014، قدمت الولايات المتحدة نحو 1,78 مليار دولار من المساعدات الانسانية الى العراق بحسب البيان، وتعهدت ايضا تقديم اكثر من 265 مليونا في اطار جهود ارساء الاستقرار.

وقالت ناورت ان هذه الجهود ساهمت في اعادة نحو 2,7 مليون عراقي الى منازلهم.