تعقد في الرياض يوم الثلاثاء قمة سعودية - أردنية لبحث الموقف من التداعيات الراهنة غداة قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إلى القدس، وانعكاسات القرار على الموقف العربي وحقوق الشعب الفلسطيني. 

إيلاف: في أول تحرك نحو عاصمة عربية، منذ اعلان ترمب، يتوجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى الرياض للتحادث مع خادم الحرمين الشريفين الملك سمان بن عبدالعزيز للتباحث والتنسيق في العمل العربي المشترك خاصة بعد إعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل وقرار عقد القمة العربية في الأردن خلال الشهر المقبل، حسب ما نقل موقع (عمون) الأردني عن مصادر سعودية.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد خلال اتصال تلقاه من الرئيس الأميركي يوم الثلاثاء الماضي أن أي إعلان أميركي بشأن وضع القدس يسبق الوصول إلى تسوية نهائية سيضر بمفاوضات السلام، ويزيد التوتر بالمنطقة، موضحًا أن سياسة المملكة كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.

بيان سعودي 
وشدد الملك سلمان على أن من شأن هذه الخطوة الخطيرة استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم، نظرًا إلى مكانة القدس العظيمة والمسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين.

وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانًا بخصوص قرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس المحتلة. وذكر بيان الديوان الملكي: تابعت المملكة بأسف إعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة.

أضاف البيان: "المملكة تعرب عن استنكارها وأسفها الشديدين للقرار الأميركي بشأن القدس لما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس".