الرباط: انتقد العديد من النشطاء في فيسبوك ظهور نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد وهي ترتدي قبعة أميركية خلال مشاركتها في المسيرة التي نظمت اليوم الأحد بالرباط، تنديدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. 

ولم يتبقل بعض رواد « فيسبوك » وضع منيب لقبعة أميركية و كوفية فلسطينية حول رقبتها، أثناء مشاركتها في المسيرة التي شارك فيها آلاف المغاربة تنديدا بقرار ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. 

وفي الوقت الذي علق كثيرون على قبعة الأمينة العامة للحزب بالقول «الفقيه لي نترجاو بركتو دخل للجامع ببلغتو» (أي الفقيه الذي نرجو بركته دخل المسجد بنعله)، دافع عنها كثيرون معتبرين أن الحاسوب الذي استعمله مهاجموها لصياغة تعليقاتهم الساخرة من قبعتها هو أيضا أميركي الصنع، بالإضافة إلى موقع فيسبوك لصاحبه «مارك زوكيربيرغ » هو أيضا أميركي . 

و علق كثيرون على الضجة التي خلقتها الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد بسبب قبعتها الأميركية على أنها لا تعدو أن تكون زوبعة في فنجان، الهدف منها مهاجمة مناضلة يسارية عرفت بمواقفها المساندة للشعب الفلسطيني و كل الشعوب التواقة للتحرر.