«إيلاف» من الرباط: في عملية نوعية، وبعد تحقيقات امتدت لأزيد من خمس سنوات، فككت الشرطة الإيطالية شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإيطاليا، يتزعمها مغاربة، قامت بعمليات تهريب كبيرة للمخدرات بين البلدين.

وكتبت "المساء" أن الشرطة الإيطالية أوقفت خلال العملية الأمنية التي أطلق عليها إسم "طاجين" على اعتبار أن زعماء الشبكة ثمانية أشخاص مغاربة، وجهت لهم تهم الترويج الدولي للمخدرات وانتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة، بعد أن حجزت الشرطة لديهم ترسانة متطورة منها.

وأوضحت الشرطة الإيطالية أن عمليات التحقيق التي بدأت في نوفمبر 2013، والتي وثقت العديد من شحنات المخدرات التي تم نقلها بين المغرب وإيطاليا بواسطة أفراد الشبكة، خاصة الكوكايين والحشيش، أدت إلى توقيف ثمانية أشخاص.
وحجزت الشرطة الإيطالية لدى أفراد الشبكة، خلال مداهمة مقرهم بمدينة ليتشي، بندقية ومسدسات نصف أوتوماتيكية وكاتماً للصوت وبندقية صيد ذات 12 ميليمتراً، بالإضافة إلى حوالي 200 خرطوشة من عيارات مختلفة وبعض الصواعق.

لوبي أميركي يحل بالمغرب لتسويق الغاز المسال 

"المساء" كتبت كذلك أن رئيس وكالة حماية البيئة الأميركية حل بالمغرب ضمن لوبي أميركي لإقناع الرباط بشراء الغاز المسال الأميركي، بعد إعلان روسيا رغبتها في تسويق الغاز الروسي بالمغرب، وأثارت الزيارة جدلاً في أميركا حول هدف وتكاليف الرحلة التي نقلت أعضاء الوفد إلى المغرب.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن مدير وكالة حماية البيئة، سكوت برويت، التقى مسؤولين مغاربة، واقترح عليهم رغبة الولايات المتحدة في تزويد المملكة بالغاز الطبيعي المسال، كما اقترح عليهم خطة للتعاون بين البلدين في مجال إدارة النفايات الصلبة، تضمنت أيضاً اجتماعات ثنائية مع مسؤولين حكوميين حول تحديث خطة عمل بيئية مدرجة في اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب.
ويأتي التحرك الأميركي لقطع الطريق على الوجود الروسي في المنطقة، خاصة أن الأخيرة اقترحت على المغرب تزويده بالغاز المسال، ونقل عن رئيس الوزراء الروسي مدفيديف قوله: "يعتبر مجال الطاقة من المجالات التقليدية لتعاوننا، من الواضح أنه بإمكاننا فتح صفحات جديدة في هذا التعاون بما في ذلك مجالات جديدة للتعاون في مجال الطاقة".

السلامة الصحية تعلق دخول الحليب الملوث بالسالمونيلا إلى المغرب

الصحيفة ذاتها كتبت أنه بعد أيام على الجدل الذي أثاره اكتشاف جرثومة السالمونيلا القاتلة في حليب أطفال فرنسي، كشف مصدر مسؤول داخل مكتب السلامة الصحية ان السلطات الصحية المغربية قرّرت، إثر المشاكل التي عرفتها شركة فرنسية متخصصة في إنتاج وتصدير حليب الأطفال بالمغرب، عدم الترخيص بدخول حليب الأطفال الرضع الملوث المنتج من طرف شركة "لاكتاليس" إلى المغرب.
ونسبة إلى المصدر ذاته، فإن السلطات الصحية التابعة للمكتب عملت، خلال الأيام الماضية، على تعزيز عمليات مراقبة حليب الأطفال الرضع عند الاستيراد بجميع النقط الحدودية التي يدخل منها هذا النوع من المنتجات .
وأشار المصدر ذاته إلى أن إجراء عدم الترخيص بدخول منتجات الشركة المذكورة إلى السوق الوطنية بسبب المشاكل التي تسببت فيها الرضع بالتراب الفرنسي، نتيجة احتوائها على جرثومة السالمونيلا، سبقته دعوة الشركة المستوردة لمنتوج "بيكوت PICOT" إلى القيام بالسحب الفوري لهذا المنتوج على الصعيد الوطني.

الزلزال الثالث سيضرب حزب الأصالة والمعاصرة

أما "الصباح" فكتبت أنه بعد الاعفاءات الملكية الخاصة بمشروع "الحسيمة .. س. ظ منارة المتوسط"، وتأديب رجال سلطة تابعين لوزارة الداخلية، سيضرب "الزلزال الثالث" العديد من رؤساء الجماعات، وأغلبهم من حزب الأصالة والمعاصرة "الذين أكلوا وشربوا وظلوا يعتقدون أنهم محميون ولن يطولهم العقاب، وكأنهم يسيرون ضيعات خاصة وليس مؤسسات منتخبة، تخضع إلى مراقبة دورية من قبل الجهات الوصية"، حسب المادة الخبرية.

الإطاحة بشبكة خطيرة تتاجر بالأدوية غير المشروعة

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأخبار" أن مصالح الدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية للدرك بمدينة طنجة (شمال)، أطاحت بشبكة خطيرة كانت تتاجر بالأدوية غير المشروعة التي يتم تحويلها إلى مخدرات تحت غطاء صيدلاني.

وأضافت الصحيفة أن المصالح الاستخباراتية للدرك كانت تتبع خيوط هذه الشبكة منذ مرور شحنة تجريبية قامت عناصر الشبكة بنقلها صوب إحدى الدول الإفريقية في وقت سابق، ما جعل هذه المصالح تكثف من تحرياتها التي أطاحت خلالها بـ"35 مليون حبة مخدرة موجهة إلى إفريقيا بالميناء المتوسطي".

بنجلون يربح حكماً ضد إبن أخيه المزور

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"أخبار اليوم" التي كتبت أن الملياردير عثمان بنجلون ربح حكماً ضد ابن أخيه المزور وحاز ثروته الطائلة، إذ قضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ضد منير بنجلون بسنتين حبساً نافذاً.
كما حكمت ضد والدته نعيمة الأزرق بالعقوبة نفسها، مع أداء درهم رمزي للملياردير عثمان بنجلون، وهو حكم غير قابل للنقض موقتاً لكونه غيابياً. 

وأضافت الصحيفة ذاتها أن المحكمة قضت كذلك بإتلاف الوثيقة غير الصحيحة التي كانت موضوع النزاع بين الطرفين.