نصر المجالي: فضلاً عن طابعها الرسمي، لكن الطابع العائلي أعطى زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو للبيت الأبيض نكهة مختلفة، إذ لوحظ أن ميلانيا ترامب التي ثار الجدل حول امكانية تخليها عن صفة "السيدة الأولى" تصدرت المشهد وللمرة الاولى&منذ احتفالات تنصيب زوجها رئيسًا في 20 يناير الماضي.&

&

العائلتان ترامب ونتانياهو الى داخل البيت الأبيض&

&

ولم تظهر ميلانيا ترامب في الزيارات الأربع التي قام بها زعماء أجانب للبيت الأبيض، كما ظهرت خلال زيارة نتانياهو وزوجته سارة، بل إن أيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر الذي&كلّفه&الرئيس بمهمة السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، أيضًا كان حضورهما ملحوظًا ولافتًا.&

&

ترامب وميلانيا بانتظار ضيفيهما&

&

وما تم نشره من صورة عائلية لزيارة نتانياهو وزوجته للبيت الأبيض عبر وسائل الإعلام العالمية والأميركية والإسرائيلية يؤكد ما كان نتانياهو قاله لحظة إعلان فوز ترامب "انه صديق حقيقي لدولة اسرائيل".

&

نتانياهو يعانق ميلانيا&


&
ويشار إلى أنه خلال المؤتمر الصحفي المشترك، مع الرئيس الأميركي، أشار نتانياهو إلى العلاقة الوطيدة والطويلة التي تربطه بترامب وبأعضاء في عائلته وفي إدارته، وذكر بالإسم جاريد كوشنر، صهر ترامب، وهو ابن أحد أثرياء ولاية نيوجيرسي، ويعرف والده بأنه أحد كبار الداعمين لرئيس الوزراء الإسرائيلي.

&

سارة نتانياهو وميلانيا في حديقة البيت الأبيض

&

وخلال الزيارة، اصطحبت السيدة الأولى التي وصلت الى واشنطن تاركة مقرها الفخم في نيويورك، سارة نتانياهو، لجولة في المتحف الوطني لتاريخ وثقافة الأميركيين الأفارقة في "مؤسسة سميثسونيان التي هي مؤسسة تعليمية وبحثية مع مجموعة متاحف تمولها وتديرها حكومة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دخل من الهبات والتبرعات وأرباح متاجرها ومجلتها، وكانت تأسست في 10 أغسطس 1846".&

&

في المكتب البيضاوي&

&

وكان المتحف الوطني فتح أبوابه أمام الجمهور في 24 سبتمبر 2016 في احتفالية ترأسها الرئيس السابق باراك أوباما الذي يعد أول رئيس أميركي من ذوي الأصول الأفريقية.

&

صهر ترامب يعانق سارة نتانياهو&

&

ويقع المتحف الجديد الذي بلغت تكلفته نصف مليار دولار بالقرب من "نصب واشنطن التذكاري"، الذي أقيم تكريمًا للرئيس جورج واشنطن، ووسط متنزه "ناشونال مول" الوطني المعروف باسم الفناء الأمامي لأميركا.

&

ايفانكا تعانق سارة&

&

وكان الكونغرس وافق على إقامة هذا المتحف العام 2003، وتم الشروع في تنفيذه عام 2012، وغطت الحكومة الأميركية نصف تكلفة إقامته، بينما جاء باقي التكلفة من تبرعات الأفراد والشركات.

&

ميلانيا وسارة في المتحف الافريقي&

&


&

&

&

&