إيلاف - متابعة: افتتح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ اليوم الخميس اجتماع وزراء دفاع التحالف الدولي لمكافحة داعش.

قال شتولتنبرغ في كلمته الافتتاحية للوفود المشاركة "لقد قطعتم أشواطًا هائلة منذ سبتمبر 2014 في هزيمة (داعش) واستعادة ساحات القتال ومواجهة حربه الدعائية وتفكيك خلاياه كل بطريقته".

أضاف "اليوم لايزال (داعش) يمثل أحد أكثر التحديات التي نواجهها، ورغم ان (ناتو) لا يعد عضوًا رسميًا في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم، إلا ان كل دولة عضو فيه تساهم في هذا التحالف".

وبيّن انه في اطار جهود (ناتو) لمكافحة (داعش) "فقد عملنا مع الشركاء في الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن كثب لمساعدتهم على تأمين حدودهم واراضيهم، فضلا عن إقامة مركز إقليمي في الكويت لتنسيق عملنا في منطقة الخليج العربية"، مؤكدا في الوقت نفسه وجود إمكانيات اكبر لبذل المزيد.

وأشار أمين عام (ناتو) في هذا الصدد الى "أن تدريب القوات المحلية يعد احد افضل الأسلحة المتاحة لدينا في الحرب ضد الإرهاب وبناء القدرات". كما اكد ان هزيمة (داعش) من التحديات العالمية والمستمرة على مدى أجيال والتي تتطلب مزيدا من الجهد مبينا ان التحالف لديه عزم اكيد لرؤية نتيجة تلك الحرب.

من جانبه قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس "اننا متحدون في محاربة (داعش) وهزيمته". أضاف في كلمته ان الاجتماع يهدف الى تحقيق التوافق الدولي للضغط على "عدونا الإرهابي"، مبينا ان هذا الهدف ليس بالشيء الهين الذي يتحقق سريعا.

على صعيد متصل، قال مسؤول عسكري روسي بارز اليوم الخميس إن وقفا لإطلاق النار في سوريا سيسمح لموسكو والحكومة السورية بنشر المزيد من الموارد لمحاربة تنظيم داعش في شرق سوريا وشمال حلب.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المسؤول قوله "استمرار الأطراف في التقيد بوقف إطلاق النار في الأعمال القتالية يسمح بإرسال قوات إضافية (إلى هذه المناطق)".