يجري الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين مقابلة خاصة مع موقع "بريتبارت" الإخباري المتطرف، الذي يُتهم بتبني سياسة تحريرية تُعلي من شأن العرق الأبيض، وتزدري الأقليات والمهاجرين، وتعادي الإسلام.

ترامب مع المراسل ماثيو بويل الذي سيجري معه المقابلة الاثنين

إيلاف من واشنطن: اعتبرت موافقة ترامب على إجراء المقابلة دلالة على قوة ستيف بانون، كبير مستشاريه، الذي كان يرأس حتى وقت قريب موقع بريتبارت، ويرى "أن الغرب في حالة حرب مع الإسلام"، كما قالت وسائل إعلام أميركية.

وأوضح موقع "إيكسوس" الإخباري، السبت، أن ماثيو بويل مراسل "بريتبارت" سيجري المقابلة مع ترامب في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين.

عنصرية بانون
وكان الموقع المتطرف أجرى في مطلع الشهر الجاري مقابلة مع الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر. وخلال الأسابيع الماضية طالب أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس بالتراجع عن قراره بتعيين بانون عضوًا في مجلس الأمن القومي، وهو ما دعت إليه أيضًا صحيفة "نيويورك تايمز" في مقالة لإدارة تحريرها، باعتبار أن الرجل معروف "بعنصريته وتبنيه خطابًا متطرفًا".

ووفقًا لوسائل إعلام أميركية، فإن بانون هو من يقف وراء المرسوم الرئاسي، الذي أصدره ترامب في الشهر الماضي والقاضي بحظر دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى البلاد، وهو المرسوم الذي أوقف العمل به قاض فيدرالي لاحقًا "لتعارضه مع الدستور".