إيلاف من نيويورك: أوقفت السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية، كابول، إجراء مقابلات مع مواطنين افغان عملوا مع القوات الاميركية ويرغبون بالحصول على تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة الاميركية.

امتناع السفارة الأميركية عن اجراء المقابلات، دفعت بسينتيا جيني شاهين، التي تمثل ولاية نيوهامشير في مجلس الشيوخ، الى رفع الصوت عاليًا للاعتراض على خطوة السفارة.

نتخلى عن حلفائنا

شاهين التي تنتمي الى الحزب الديمقراطي قالت، "إن ايقاف برنامج اعطاء التأشيرات للافغان الذين وقفوا الى جانب القوات الأميركية وساعدوها، سيهدد حياتهم"، مضيفة،" كما ان هذه الخطوة تعد بمثابة رسالة سيئة مفادها بأننا نتخلى عن حلفائنا"، وطالبت في البيان الذي اصدرته، الكونغرس بالتحرك فورًا لإصلاح هذا الخطأ.

الحلفاء في خطر

وأكدت تصريحات سيناتور مجلس الشيوخ، التقارير الصادرة عن مشروع مساعدة اللاجئين دولياً، والتي أشارت الى أن توقف المقابلات جاء بسبب نقص في التأشيرات المتاحة.

وقال بيتسي فيشر، أحد مدراء البرنامج، "إن &هذا التطور المدمر يعني أن الآلاف من الحلفاء الموثوقين سيكونون في خطر"، متخوفًا "من امكانية تعرض الافغان الذين عملوا مع القوات الاميركية لخطر أكيد بحال عدم تخصيص تأشيرات كافية".

وفي الوقت الذي ينتظر حوالي عشرة آلاف افغاني حصولهم على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، طالبت شاهين بادخال تشريعات فورية لتوفير المزيد من التأشيرات.

ممثلة نيوهامشير، قالت، "عرض&&آلاف الأفغان أنفسهم، وأسرهم، للخطر في سبيل مساعدة جنودنا ودبلوماسيينا من اجل إنجاز مهمة الولايات المتحدة والعودة إلى ديارهم بأمان"، واضافت: "عدم الالتزام بوعدنا للحفاظ على سلامتهم سيكون وصمة عار على شرف أمتنا".

عودة المدمر

في سياق منفصل، رجحت مصادر صحفية أميركية، عودة حاكم كاليفورنيا السابق، والممثل العالمي ارنولد شوارزنجر الى السياسة وفق توقعات بامكانية ترشحه الى انتخابات مجلس الشيوخ عام 2018 عن كاليفورنيا، الامر الذي سيفتح مواجهة سياسية بينه وبين الرئيس دونالد ترامب.

شوارزنجر المعروف بالمدمر، دخل في عدة سجالات مع &ترامب، علمًا بأنه من المنتمين الى الحزب الجمهوري ودعم حاكم اوهايو جون كاسيتش في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، قبل أن يعلن نيته عدم التصويت لدونالد ترامب بعد نيل الاخير ترشيح الحزب الجمهوري.