لندن: نقل الممثل الأميركي شيا لابوف مشروعه الفني الذي اطلقه ضد ترامب تحت شعار "لن يقسمنا" He Will not Divide Us من الولايات المتحدة الى مدينة ليفربول شمال غرب انكلترا لأسباب تتعلق بالسلامة. ويمارس المشروع نشاطه الآن في غاليري "مؤسسة الفن والتكنولوجيا الخلاقة" في المدينة لأن "الأحداث أظهرت ان اميركا ببساطة ليست آمنة بما فيه الكفاية لوجود هذا العمل الفني" ، كما جاء في بيان أصدره ثلاثي الفن الأدائي الذي يضم لابوف وناستجا رونكو ولوك ترنر.&

وبدأت حملة "لن يقسمنا" خارج متحف الصور المتحركة في نيويورك يوم 20 يناير&الذي جرى فيه تنصيب ترامب.& ويعمل المشروع بنصب كاميرا تنقل مشهد لابوف أو محتجين آخرين وهم يهتفون "لن يقسمنا" على الهواء مباشرة ولمدة اربع سنوات ، أي على امتداد ولاية ترامب ، لتمكين الاميركيين من التعبير عن معارضتهم لرئاسة ترامب.

ولكن المكان تحول الى بؤرة لأعمال العنف حين أخذ ناشطون يمينيون متطرفون يخربون الفعالية.& واعتُقل لابوف في مطلع العام بعد ان اشتبك مع رجل قال امام الكاميرا "ان هتلر لم يرتكب خطأ".& وفي فبراير&أوقف المتحف حملة لابوف الفنية متعللا بوجود "مخاطر أمنية جدية". &

في مارس&انتقلت الحملة الى مكان لم يُعلن عنه، احتوى على كاميرا فيديو وعلم ابيض كُتبت عليه عبارة "لن يقسمنا".& ولكن يمينيين متطرفين عرفوا المكان الجديد وقاموا بتخريب الفعالية متسببين بانتقالها الى بريطانيا. &