«إيلاف» من واشنطن:&انضم ثلاثة من أعضاء الكونغرس&من الجمهوريين الثلاثاء، إلى حملة الديمقراطيين ضد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الجمهوري ديفين نونيس، الذي رفض أمس التنحي من منصبه.

وتصاعدت الاتهامات الديمقراطية الموجهة إلى نونيس إلى حد القول إنه "قد يكون متواطئ مع البيت الأبيض، للتغطية على جريمة التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، وعلاقات بعض فريق الرئيس الانتقالي بموسكو".

ويتهم أعضاء &رئيس لجنة الاستخبارات لم يطلعهم على المعلومات التي وردت إليه من إجهزة الاستخبارات، "بل زار البيت الأبيض وأطلع عليها &الرئيس، ليخرج في اليوم التالي ويتهم أوباما بجمع معلومات عرضاً حول أعضاء في فريق ترامب الانتقالي".

وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام &أمس "ليكون قادراً على البقاء رئيساً للجنة الاستخبارات فعلى ديفين نونيس أن يكشف المصدر الذي اعتمد عليه في إدعائه بأن إدارة أوباما جمعت معلومات خلال عملية مراقبة عرضية حول أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس ترامب".

وأضاف في مقابلة مع محطة "أن بى سى" "اذا لم يكن مستعدا لإبلاغ الديموقراطيين والجمهوريين باللجنة بمن ألتقى والمعلومات التي حصل عليها، فإعتقد أنه فقد قدرته على القيادة"، مؤكداً "أن موضوعية نونيس صارت محل تساؤل".

من جهته، طالب النائب الجمهوري في الكونغرس&والتر جونز الثلاثاء "أرفض أن يقود ديفين التحقيق بالتدخلات الروسية، وعليه الاستقالة فوراً".

وأضاف في تصريح لموقع ذا هيل الإخباري: "كيف له أن يفعل هذا من خلف الكواليس (اللقاء بترامب وتزويده بمعلومات حول التحقيق)، ونعتقد أنه يمكنه الحفاظ على مصداقيته".

من ناحيته، قال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين في مقابلة الثلاثاء مع محطة "سي بي أس" "إن على رئيس لجنة الاستخبارات أن يشرح سببب زيارته الى البيت الابيض".

وتابع: "أنا موجود هنا منذ فترة طويلة (في الكونغرس) ولم أسمع بشيء من هذا القبيل قد حدث".

وأكد على "ضرورة أن يكشف ديفين المصدر الذي اعتمد عليه في إدعائه بأن إدارة أوباما جمعت معلومات عبر عمليات مراقبة عرضية حول أعضاء في فريق ترامب الانتقال".ىولاحظ "أن التحقيق يجب أن يشترك فيه الحزبان ليكون ذا مصداقية".