انقرة: أوقفت الولايات المتحدة مسؤولا كبيرا في مصرف تركي رسمي بتهمة مساعدة إيران على الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة عليها، على ما أعلن المصرف الأربعاء.

وأعلن "بنك خلق" (البنك الشعبي) المملوك من الدولة التركية في بيان "تم اعتقال نائب مديرنا العام المكلف العمليات المصرفية الدولية محمد حقان أتيلا في الولايات المتحدة حيث كان موجودا لأغراض العمل في 28 آذار/مارس".

وأوضح المصرف أنه على تواصل مع السلطات وسيكشف المزيد من المعلومات حين تتوافر لديه.

واوردت وكالة الأناضول للأنباء الحكومية ان المدعي العام وجه إلى أتيلا عند مثوله أمام القاضي في نيويورك الثلاثاء تهمتين بالتآمر لمخالفة العقوبات الاميركية المفروضة على إيران والتزوير المصرفي.

وأوضحت الوكالة أنه يواجه عقوبة السجن خمسين عاما في حال إدانته في هذه القضية التي من شأنها أن تثير توترا بين واشنطن وتركيا، قبل زيارة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الخميس لأنقرة.

وأتيلا متهم بالتعامل مع رجل أعمال تركي إيراني يدعى رضا زراب وغيره لتحويل ملايين الدولارات بصورة غير قانونية عبر مصارف أميركية إلى الحكومة الإيرانية ومؤسسات إيرانية، بحسب وكالة الأناضول.

وأوقف زراب (33 عاما) في آذار/مارس 2016 في ميامي ووجهت إليه تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن 30 عاما.

وتشمل التهم الموجهة إلى زراب التآمر لمخالفة العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، والتحايل على مصارف أميركية وتبييض أموال من خلال مساعدة كيانات إيرانية على تحويل أموال عبر مؤسسات أميركية.

وأضافت وكالة الأناضول أن أتيلا سيمثل مجددا أمام المحكمة في 10 نيسان/أبريل، على أن يبقى في هذه الأثناء في السجن.