«إيلاف» من واشنطن: &فقدت أجهزة الاستخبارات الأميركية أثر أبو&بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش ولم تعد تعرف شيئاً عن تنقلاته منذ أشهر، وفقاً لتقرير نُشر الاثنين.

وقبل تنصيب الرئيس دونالد ترامب بأسبوع في يناير الماضي، نقلت محطة "سي ان ان" عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية قولهم &إنهم تمكنوا أخيراً من تعقب أثر زعيم التنظيم المتطرف.

&وقالوا إنهم كانوا يصلون إلى المواقع التي كان يوجود فيها بعد أن يغادرها، مؤكدين أن معرفة تنقلاته ولو في وقت متأخر "تزيد&من فرص القبض عليه أو قتله".

لكن محطة أي بي سي نقلت عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الاثنين، قولهم "إنهم فقدوا مجدداً أثر زعيم داعش ولا يعرفوا عنه شيئاً، بعدما كانوا يظنون قبل أيام من تنصيب ترامب أنهم على وشك القبض عليه أو قتله، ما كان سيشكل إنجازاً بارزاً يحسب للرئيس الجديد".

ونقلت المحطة عن مسؤول أميركي وصفته بالكبير قوله "كانت ترد إلينا معلومات حول وجوده في مواقع مدنية ودينية مزدحمة، وكان &التحالف (ضد تنظيم داعش) يتردد بقصف هذه المواقع، خشية وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين، ما سيثير غضب المسلمين في الشرق الاوسط".

وذكر مسؤول آخر "لقد ذهب، ولا نعرف عنه شيئاً منذ أشهر، وهو بالتأكيد ليس موجوداً في الموصل، إلا إذا كان مدفوناً تحت الركام".

وقالت "أي بي سي" إن أجهزة الاستخبارات لا تعتقد بصحة التقارير، التي تقول إن زعيم داعش يتنقل في مدينة الرقة السورية ومحيطها.

ونقلت عن مسؤول في حملة القضاء على داعش قوله "إنه يتنقل باستمرار، ربما هو موجود في قرية نائية في الصحراء، لكننا لا نملك أي معلومات &موثقة منذ أشهر حول مكان وجوده، ونعتقد أنه يتنقل باستمرار".

وقالت المحطة الأميركية، إن القبض على البغدادي حياً قد يكون مستحيلاً، نظراً إلى إنه يتنقل وسط قوات مزودة بأسلحة ثقيلة وإنتحاريين، بعكس أعضاء قيادات تنظيم القاعدة.

يذكر أن الاسم الحقيقي لزعيم داعش هو إبراهيم عواد السمرائي (45 عاماً)، وسمى نفسه خليفة بعد إعلان تأسيس تنظيمه في 29 يونيو 2014، ليظهر بعدها بخمسة أيام علناً للمرة الأولى والأخيرة، حينما ألقى خطبة صلاة الجمعة في جامع الموصل الكبير.&