عندما يتحلق المراسلون العاملون في البيت الابيض حول طاولات العشاء السنوي في واشنطن، سيظهر الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مكان آخر، بعدما أعلن مسبقاً عدم حضوره حفل العشاء.

إيلاف من نيويورك: ترامب الذي ارتبط بعلاقة سيئة مع معظم وسائل الاعلام، سيشارك في تجمع شعبي في ولاية بنسلفانيا بالتزامن مع حفل العشاء السنوي الذي يقام في واشنطن، علمًا بأن ترامب تميز خلال حملته الانتخابية بمشاركته في الاحتفالات والمهرجانات وقد أمضى جزءًا كبيرًا من وقته متنقلاً بين الولايات.

رفع منسوب التوتر

وفي بداية العام الحالي، أعلن ترامب عدم مشاركته في العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض، وقد فسر كثيرون خطوته بأنها سترفع من منسوب التوتر مع الصحافة والصحافيين.

وغرّد ترامب &يومها على تويتر قائلاً "لن أحضر عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض هذا العام، أرجو أن تتمنوا للجميع العافية، وأن تكون سهرة عظيمة". مخالفًا بذلك تقليدًا أميركيًا متبعًا منذ سنين.

غيابه لن يؤثر

من جهتها، قالت رابطة المراسلين إنها ستقيم حفل عشائها في 29 أبريل&المقبل، على الرغم من غياب ترامب عن هذا الحدث الذي يقام في واشنطن، ويجتذب نجوم السينما والساسة ورجال الأعمال ليستمعوا لخطاب تشوبه روح الدعابة من الرئيس.

وقال جيف ماسون، مراسل رويترز في البيت الأبيض، الذي يترأس الرابطة هذا العام، "إن العشاء كان وسيظل احتفالاً بالتعديل الأول والدور المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام المستقلة في جمهورية سليمة".

لحظة تاريخية

ومن المعروف أن عشاء رابطة مراسلي البيت الأبيض حافل بالمشاكسات، ويجمع الصحافيين والمشاهير بالرئيس، وتوضع فيه الخلافات جانبًا لإطلاق النكات من دون ضغائن.

ويقول بعض المحللين إن عشاء عام 2011 شكل لحظة محورية في قرار ترامب بالترشح الى الرئاسة، بعدما تعرض للسخرية من جانب الرئيس السابق باراك أوباما.